أعرب رئيس الجهاز المسؤول عن جمع بيانات فيروس كورونا في إيطاليا، امس الثلاثاء، عن قلقه وتخوفه حيال تفشي فيروس كورونا في بلاده.
ونوه أن عدد حالات الإصابة هناك قد يكون أعلى عشر مرات من الحصيلة الرسمية البالغة نحو 64 ألف حالة.
وقد كشفت أحدث البيانات بخصوص الفيروس، وفاة 6077 شخصا في مدة أقصاها شهر تقريبا، وهذا يعني أن إيطاليا البلد الأكثر تضررا من المرض في العالم.
حيث اقترب عدد المتوفين بها من جراء الإصابة بالفيروس من مثلي العدد في الصين التي ظهر بها المرض في نهاية العام الماضي.
الأمر الذي يثير القلق لدى الحكومة الإيطالية، أن فحوص الكشف عن الإصابة تقتصر عادة على من يذهبون للمستشفيات طلبا للعلاج، مما يعني أن آلاف الحالات قد تكون مصابة ولا تكتشف.
بدوره قال أنجيلو بوريلي، مدير وكالة الدفاع المدني، لصحيفة لاروبابليكا إن "معدل التحقق من واحدة من كل عشر حالات له مصداقيته"، في حين عبّر عن اعتقاده أن نحو 640 ألفا ربما كانوا مصابين بالمرض في إيطاليا.
وأضاف قائلاً: "أن أكبر صعوبة تواجه إيطاليا هي نقص الكمامات وأجهزة التنفس، وهي مشكلة تكبّل النظام الصحي منذ ظهور الفيروس في إقليم لومبارديا شمالي البلاد في 21 فبراير".
وأنهى بوريلي حديثه قائلاً: "نتواصل مع السفارات، لكنني أخشى عدم وصول المزيد من الكمامات من الخارج".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48