واعتبر التجمع قرار الفصل تعسفيًا واعتداء على حريات أساسية للمربية ومحاولة لردعها عن ممارسة نشاطها المجتمعي والنسائي، لاسيما وأن ذرائع الفصل لا تمت لعملها التربوي بصلة ولا غبار على مهنيتها وإخلاصها في عملها وتأديتها رسالتها التربوية، منوهًا أن قرار الفصل سياسي بحت وينبع من دوافع سياسية وضغط من المجلس المحلي الذي يلاحق كل شخص يعارضه سياسيًا.
وجاء في بيان أصدره التجمع: "شبكة عتيد رضخت لمطالب المجلس المحلي حفاظًا على مصالحها وليس على مصلحة الطلاب والمعلمين، وفصلت المربية سائدة العلي- شهاب بذرائع واهية وغير مهنية بتاتا، واختارت أن تكون شريكة في حملة الملاحقة السياسية والانتقامية التي يشنها المجلس المحلي ضد كل مواطن يخالفه سياسيًا وينتقد الرئيس، وانتهجت نهج الترهيب والقمع وحاولت مرارًا منع المربية عن ممارسة حرية التعبير والنشاط المجتمعي والنسائي والسياسي، علما أنها تقوم به خارج المدرسة".
وورد في البيان أيضا: "إن المربية سائدة العلي- شهاب تمثل نموذجا من العطاء والتطوع والمبادرة والتضحية من أجل المصلحة العامة ومن أجل الشباب والطلاب والمدرسة، ونشاطها المجتمعي والنسائي والسياسي يمثل الفكر النير والحضاري والتقدمي، وهي تمارس نشاطها بجرأة وعزيمة وطاقات وسط ظروف قمعية وأفكار نمطية وانتقامات سياسية".
وحذر التجمع من نهج الانتقام السياسي الانتخابي المتفاقم بالقرية، لاسيما بعد ملاحقة الأستاذ عبد الرؤوف حيدر بالماضي ودفعه لتقديم استقالته من إدارة المدرسة التكنولوجية، مؤكدًا أنه لن يسمح لمنطق الثأر والقبلية أن ينتصر على منطق الفكر والحرية، وقال: "سنكافح هذا النهج قانونيا وشعبيا، وسندعو لتنظيم تظاهرة ضد هذه السياسة التي تسببت بتوتير الأجواء في المدرسة خصوصًا والقرية عمومًا، والتي ستدفع المدرسة والطلاب نحو الهاوية".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48