أطلقت الولايات المتحدة برنامجا تحفيزيا بقيمة 700 مليار دولار، في محاولة منها لحماية الاقتصاد من تأثير فيروس كورونا، وخفضت أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر.
وصرح رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، جيروم باول، في مؤتمر صحفي، إن الوباء العالمي كان له تأثير "عميق" على الاقتصاد.
هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع جهود أعلن عنها يوم الأحد في المملكة المتحدة، واليابان، ومنطقة اليورو، وكندا وسويسرا.
في حين قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن عملية الطوارئ "جعلتني سعيداً للغاية".
وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى نطاق يتراوح بين 0 ٪ و0.25 ٪، وقال إنه سيبدأ في شراء السندات، ضمن عملية التسهيل الكمي، وهذه خطوة تساعد في ضخ الأموال مباشرة في الاقتصاد.
وقد خفض المجلس أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية بعد اجتماع طارئ في 3 مارس/آذار.
ويعد هذا أول تخفيض لسعر الفائدة خارج الاجتماع المنتظم للمجلس الاحتياطي الفدرالي، منذ الأزمة المالية في عام 2008.
ويذكر أن أسواق الأسهم في الأيام الأخيرة قد تراجعت، وسط مخاوف من أن الشلل الاقتصادي سوف يمحو أرباح الشركات ويثير ركوداً عالمياً، لكن المؤشرات المبكرة تشير إلى أن تحرك الاحتياطي الفيدرالي قد لا يدعم الأسواق المالية.
وخلال حديث بعد الاجتماع الطارئ، حذّر باول من أنه من المبكر جداً معرفة مدى تأثير تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد.
وقال باول: "الآفاق الاقتصادية تتطور على أساس يومي وهي تعتمد على انتشار الفيروس .. هذا ليس أمرا معروفا".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48