توجهت أخبارنا - إحنا TV قبل قليل الى مصادر مسؤولة في وزارة الصحة مستفسرة عن الاسباب التي دعت الى استثناء أهالي طلاب المدرسة المعمدانية في الناصرة من قرار الحجر الصحي، واقتصاره فقط على الطلاب وعلى طاقم المعلمين والعاملين في المدرسة.

وتعتبر الخطوة مستغربة بعض الشيء، إلا ان المصادر المسؤولة في وزارة الصحة قالت، ردًا على سؤالنا، بان عدم شمل اهالي الطلاب بالحجر الصحي مرده ان الإجراء الذي تم اتخاذه هو إجراء وقائي، وهو لا يعني وجود أية إصابة بين الطلاب، وبالتالي لم يتخذ القرار بشمل الاهالي!!

وتشير التقديرات الى ان زيارة الوفد الأمريكي الى المدرسة المعمدانية، قبل يومين، والذي تبين ان أحد أفراده مصاب بفيروس الكورونا - ان هذه الزيارة لا تعني نقل عدوى الفيروس، وان امكانية اصابة اي طالب بالفيروس تقارب الصفر، خاصة وانه لم يكن اي تواصل بين الطلاب وبين الوفد، على حد قول المصادر ذاتها.

وعندما سألنا: ماذا مع طاقم الادارة او احد المعلمين في حال كان اي تواصل بينهم وبين الوفد، وامكانيات الاصابة بالفيروس ونقل الفيروس، وهو أمر محتمل، فضلت المصادر المسؤولة في وزارة الصحة عدم الرد مباشرة على سؤالنا واكتفت بالقول، مرة اخرى، ان زيارة الوفد لا تعني بالضرورة نقل العدوى، وبالتالي لا حاجة لقرار فرض الحجر الصحي على الاهالي.

ويشار الى ان عدد طلاب المدرسة المعمدانية في الناصرة يقارب ال- 800 طالب وطالبة، وفي حال شمل قرار الحجر الصحي على الاهالي ايضًا فان ذلك يعني إدخال الألوف في الحجر الصحي. ومن جهة ثانية فان مثل هذا الامر لا يمكن السيطرة عليه خاصة وان الوف الاهالي استمروا في حياتهم اليومية في اليومين الاخيرين كالمعتاد وتواصلوا مع عشرات ألوف الاشخاص في المدينة!!