فكان أول تعقيب على صفحة التويتر من الوزير الليكودي السابق غدعون ساعر بأن نشر له صورة لطائرات حربية إسرائيلية اف 16 تحلق في السماء وعبارة " عيد سعيد " مستفزاً إياه.

فعقب عليه الطيبي : ردك على جملتي عن الازهار والأمل انكم تطلقون طائرات حربية. اذن ماذا ستفعلون إن مددت يدي مرة أخرى وتكلمت عن السلام والعدل والمساواة ؟

فتوالت التعقيبات التي عكست آراء المتطرفين الاسرائيليين، بأنه " عرض طائرات الفرح والسلام " ، وكتب آخر " أنتم مواطنون في دولة اسرائيل ؟ يوم الاستقلال هو يوم نكبتكم ؟ اذن لماذا لا تتنازلون عن المواطنة. " مستشار القاتل عرفات يكتب باللغة العربية لكي يقول اننا أسأنا فهمه "الطيبي يلقي قنبلة باللغة العربية".

فرد الطيبي: انها "قوة الحق" مقابل" "الحق في القوة".



 

فكتب احد المعقبين: عندما يستعمل طرف واحد النساء والاطفال  كدرع بشري فلدينا كل الحق في ان نستخدم القوة. وأنت تتحدث عن حق العودة ونحن لن نوافق ابداً على حق العودة. الحمد لله اننا تخلصنا من الأزهار التي تحت الركام. لا يوجد شريك للسلام . أنت تحلم بإخلاء اليهود من بيوتهم وهذا لن يحدث. لن نقبل بإقامة دولة فلسطينية وحتى رئيس الحكومة نتنياهو عبّر عن ذلك.

ودار نقاش حاد بين متطرفين من اليمين ورد عليهم معقّبون عرب وعدد من اليساريين حول امكانية التوصل الى حل سلمي وعن الحق الفلسطيني. احد اليساريين كتب ردا على غدعون ساعر :

"عر بي يتحدث عن الزهور والامل فتطلق سرب طائرات حربية ؟ انت مستفز "

واستمرت التعقيبات يومين ما بين مؤيد لتغريدة د. احمد الطيبي وبين معارض لها من بين المعقبين اليهود الذين يتابعون صفحة النائب الطيبي.