القدس – عبر سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس عن تعاطفه وتضامنه مع الأسر الفلسطينية التي تم هدم منازلها في الداخل الفلسطيني وهنالك تهديدات اسرائيلية جدية بهدم منازل اخرى ، وقال سيادته بأن سياسة هدم منازل الفلسطينيين تحت ذرائع واهية تندرج في اطار سياسة الابرتهايد والتمييز العنصري المقيت الممارس بحق شعبنا الفلسطيني .

واننا نود ان نذكر من يحتاجون الى تذكير بأن الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني ليسوا ضيوفا عند دولة اسرائيل وهم ليسوا اقلية او جالية آتية من هنا وهناك فهم فلسطينيون بكل ما تعنية الكلمة من معاني وهم متمسكون بإنتمائهم لهذه الارض ، ولن يتنازلوا عن هويتهم الوطنية وعن انتماءهم العربي الفلسطيني ، فإسرائيل هي التي أتت الينا ولسنا نحن الذين اتينا اليها ونكبة الشعب الفلسطيني بالنسبة الينا ليست حدثا تاريخيا نستذكره وانما هي واقع يعيشه الفلسطينيون .

ان السياسات الاسرائيلية الظالمة بحق اهلنا في الجليل وباقي مناطق 48 هي اجراءات عنصرية اقصائية هدفها ابتزاز الشعب الفلسطيني والضغط عليه .

ونحن نقول مهما هدموا من منازل ومهما ظلموا وقمعوا واستهدفوا ابناء شعبنا في الداخل فإن هؤلاء لن يتخلوا عن تشبثهم بأرضهم وهم كشجرة الزيتون جذورها ضاربة في الارض، وهكذا نحن الفلسطينيون لنا جذور عميقة في هذه الديار ولن يتمكن احدا من اقتلاعنا وتهجيرنا.

وقد ادان سيادته بشدة سياسات هدم المنازل واكد ان هنالك خطوات عملية سيتم العمل بها لمساعدة العائلات التي فقدت منازلها وكل منزل يهدم سيتم بناءه مجددا شاء من شاء وابى من ابى .

وقد جاءت كلمات سيادة المطران هذه لدى تفقده بعضا من العائلات المنكوبة والمهددة بهدم منازلها في الداخل .