أخبارنا

العربية للتغيير في الطيبة: محمود درويش اسم يُشرّف


وأضاف البيان : ان محمود درويش هو رمز فلسطيني شامخ رسّخ الرواية الفلسطينية أمام العالم أجمع، ورفع من شأن المقاومة الفلسطينية فعاش للوطن وعاش الوطن فيه. قد يختلف البعض معه ولكن لا اختلاف عليه وعلى رمزيته وعلى عظمته العبقرية.

إن عواصم العالم أجمع وأبرز مدنه أطلقت أسماء شوارع وساحات مركزية على اسمه تكريما لعطائه الثقافي والشعري والحضاري .

أما مطلب الاخوة الأئمة إطلاق أسماء ذات طابع إسلامي وسياسي فقط فهو مردود ، لأن محمود درويش الاسم هو السياسة والوطن والمحبة والشموخ والانتماء. وهناك مكان لأسماء ذات طابع ديني وطابع ثقافي وادبي وعلمي وغيرها،


ونحن في الحركة العربية للتغيير نبارك إطلاق أسماء الأقصى أو القدس أو الصحابة أو أي اسم آخر نعتز به على أي ٍ من الشوارع الأخرى في المدينة اذا كان هذا القصد، ولكن ينتابنا شعور بأن قصد بيان الاخوة الأئمة هو الطعن بمحمود درويش وموروثه. او هكذا تحول النقاش اثر صدور بيان علني بذلك.

لقد بادرت بلدات عربية عدة لإطلاق اسم محمود درويش على شوارعها ولم نسمع احتجاجاً من رجل دين او أئمة اللهم إلا هنا في الطيبة مما يمسّ بالوجه الناصع لأهله ومُثقفيه وشبابه الذين يحترمون العِلم والأدب والشعر.


لا مكان لهذا المطلب بإلغاء تسمية محمود درويش .ومحمود درويش الرمز ليس بهذا لتكريم فاسمه يكَرِّم ويشرِّف الطيبة والناصرة وبيروت وباريس ..  ان اسمه في الطيبة هو شرف لها ولأهلها كما اننا نتمنى على اخوتنا الأئمة الذين نكن لهم الاحترام الالتفات إلى ما يوحّد وليس لما يفرّق بهذا الشكل.

قد لا نتفق على كل شيء ولكن يجب ألا  نتبع سياسات الإملاءات والتهديد بالفوضى فهذا البلد بحاجة لإعادة ترتيب البيت ورفع شأنه عالياً بعطاء ابنائه وبناته وبإعطاء كل ذي حق حقه، والوطنية هي قيمة عليا كما أن شعراء الوطن محمود درويش وسميح القاسم إلى جانب المتنبي وأحمد شوقي هي فصول مشرفة في تاريخ هذه الأمة عبر التاريخ .

إننا نهيب بأهالي الطيبة وشبابها ان يُسمعوا رأيهم بشكل حر وديمقراطي مع احترام مبدأ الحوار الحضاري بين أبناء البلد الواحد وليبقى اسم الطيبة ناصعاً وحضارياً بعيداً عن التشنج والإملاءات التي تسبب الفرقة وتُبعد الألفة بين الناس.

ونحن على يقين باننا نتفق لما فيه خير البلد واهله الكرام.

سجّل انا عربي .. سجّل أنا طيباوي وأعشق محمود درويش .

 

فيا وطن الأنبياء...تكامل !

ويا وطن الزارعين .. تكاملْ !

ويا وطن الشهداء.. . تكامل !

ويا وطن الضائعين .. تكامل !

فكلّ شعاب الجبال امتدادٌ لهذا النشيد

وكلّ الأناشيد فيك امتدادٌ لزيتونة زمّلتني. 

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثالث: التمكين...

2024/11/05 16:34

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48