أخبارنا

قاسم سليماني في سطور

ولد قاسم سليماني في 11 مارس من العام 1957 ، حيث يعتبر جنرالاً إيرانياً وقائد فيلق القدس منذ عام 1998، ومن المحاربين القدامى الذين شاركوا في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات، وتم ترقية رتبته العسكرية من رتبة عقيد إلى لواء، على يد قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي، ويشهد لسليمان نشاطه العسكري والسياسي في العديد من الصراعات الحاصلة في الشرق الأوسط وخصوصاً بالسنوات الأخيرة كان له الأثر البارز في أحداث العراق والشام، ولم يقصر اهتماماته بالدعم العسكري للحلفاء الأيدلوجيين فقط، بل كان له الأثر بالدبلوماسية الإستراتيجية الصعبة التي تتبعها بلاده.


ومن الجهات التي دعمها سليماني في المنطقة، تقديمه المساعدات العسكرية للشيعة والجماعات الكردية المناهضة لصدام حسين في العراق، ودعمه لحزب الله في لبنان، وللتنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة، وقدم دعمه عام 2012 للحكومة السورية في الأحداث الواقعة هناك منذ سنوات، إضافة إلى مساعدته في قيادة قوات الحكومة العراقية والحشد الشعبي المشتركة في حربها ضد الدولة الإسلامية في "داعش" في العراق وسوريا ما بين الفترة 2014_2015، على اثر ذلك؛ الولايات المتحدة الأمريكية صنفت سليماني كأبرز الداعمين للإرهاب.


وقاد اللواء سليماني مجموعة من المحققين الإيرانيين الذين يبحثون عن وفاة عماد مغنية، وكان سببا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش العراقي وجيش المهدي في مارس 2008، ونتيجة لهجمات 11 سبتمبر 2001، توجه ريان كروكر وهو مسؤول رفيع المستوى بالوزارة الخارجية الأمريكية، إلى جنيف للقاء الدبلوماسيين الإيرانيين والذين كانوا تحت إشراف سليماني بهدف التعاون لتدمير طالبان التي استهدفت الشيعة الأفغان، حيث انتهى هذا التعاون الأمريكي الإيراني فجأة في يناير 2002، عندما وصف جورج بوش إيران كجزء من "محور الشر".


ووصف سليماني بأنه :المنقذ الوحيد الأقوى في الشرق الأوسط اليوم" والاستراتيجي العسكري الرئيسي والتكتيكي في محاولة إيران لمكافحة النفوذ الغربي، وأقوى مسؤول أمني في الشرق الأوسط.


أدرج سليماني في قائمة الحصار حسب القرار الأممي رقم 1747، وفي تاريخ 18 مايو 2011 فرضت عليه أمريكا العقوبات مرة أخرى مع الرئيس بشار الأسد بسبب تورطه بتقديم الدعم المادي للحكومة السورية، ويذكر أن سليماني عوقب من الحكومة السويسرية في سبتمبر 2011 بناءا على الأسباب التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي، وصنفته الولايات المتحدة كإرهابي معروف ويحظر التعامل الاقتصادي معه من قبل أي مواطن أمريكي، ولعب قاسم سليماني دوراً في محاربة تنظيم داعش، حيث شارك في تحرير مناطق واسعة من التنظيم في العراق، كما له دوره الهام في تنظيم الميليشيات وتنسيق العمليات العسكرية في سورية في محاولة منه لمساعدة الحكومة السورية لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها داعش.


في فجر يوم الاثنين الثالث من يناير للعام الجاري 2020 ، سمع دوي انفجارات قرب مطار بغداد الدولي، ذكرت وسائل الإعلام حينها عن استهداف لسيارات ونجم عن هذا القصف سقوط قتلى وجرحى دون تحديد هويتهم.

 

بعد ساعات قليلة من الاستهداف تم الإعلان رسميا عن مقتل اللواء الإيراني قاسم سليماني، فيما أكد مسؤولون أمريكيون في "البنتاغون" لوكالة رويترز للأنباء أن "أمريكا نفذت ضربات ضد هدفين لهما صلة بإيران في بغداد"، وقال متحدث باسم الحشد الشعبي لنفس الوكالة "إن الأمريكيين والإسرائيليين وراء مقتل سليماني والمهندس".


وقدمت وزارة الدفاع الأمريكي بيانا تؤكد فيه أن "الجيش وبناءً على تعليمات الرئيس قتل سليماني وذلك كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج"، فيما قال البيت الأبيض "إن سليماني كان يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين والجيش الأمريكي بالعراق والمنطقة".

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثالث: التمكين...

2024/11/05 16:34

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48