ودع سكان العالم عام 2019 بأحداثه المختلفة، مستقبلين عامهم الجديد أملين من خلاله أن يسود الاستقرار للبشرية جمعاء.
وبدأت مدينة سيدني الأسترالية باحتفالاتها التي شهدت سمائها الكثير من الألعاب النارية والأضواء وبحضور عدد كبير من المواطنين المحليين والسياح لمشاهدة أجواء اللحظات الأولى من العام الجديد.
وتتميز الاحتفالات في هذه المناسبة بتركيز الأضواء على العواصم والمعالم الأثرية في البلاد والجسور واستعراضات بالألعاب النارية والحفلات الفنية.
سكان أنقرة رغم الأجواء الباردة التي تشهدها بلادهم، احتشدوا في عدد من شوارعها الرئيسية، متجولين فيها على شكل جماعات، بدؤوا بالعد التنازلي بصوت موحد باللحظات الأخيرة من أخر يوم تشهده سنة 2019، ليبدؤوا بعدها بالاحتفال بالعام الجديد، عدا عن الكثير من المدن التركية التي شهدت أجوائها احتفالات مماثلة وبصيحات الفرح وأنغام الموسيقى، ووجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر حسابه الشخصي على تويتر، تهنئته لشعبه بحلول العام الميلادي الجديد.
وفي بلجيكا توافد الكثير على العاصمة بروكسل، لاستقبال العام الجديد ومشاهدة عرض الألعاب النارية عند المعلم التاريخي الشهير "أتوميوم"، الذي صمم عام 1958.
في حين كانت برلين تشهد أكبر احتفالات مدن ألمانيا في ليلة رأس السنة والتي أقيمت قرب بوابة براندنبرغ.
وفي موسكو ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا لشعبه داعيا لهم الوحدة لمواصلة تنمية وتطوير البلاد للأفضل، وشهدت العاصمة الكزاخية نور سلطان الاحتفالات الموسيقية والعروض الراقصة، بجانب تزيين سمائها بأضواء الألعاب النارية.
بريطانيا من جانبها قد خططت لهذه الاحتفالات على ضفاف نهر التايمز، حيث كان هناك عرض ضخم للألعاب النارية في عجلة "عين لندن"، وهي العجلة السياحية المشهورة في العاصمة التي تم إنشاؤها قبيل مطلع القرن 21.
وكان الحظ من نصيب سكان جزيرتي ساموا وكيريباتي الاستوائيتين لأن يكونوا أول من أستقبل العام الجديد على مستوى العالم، حيث شهدت العاصمة "أبيا" توافد الكثير من الزوار قاصدين أن يكونوا أول من يحتفل بهذا العام على كوكب الأرض.
وفي كوريا الشمالية توافدت أعداد كبيرة من السكان المحليين والسياح، وسط العاصمة بيونغ يانغ، لمشاهدة عروض الرقص والألعاب النارية، في حين قرعت كوريا الجنوبية أجراسها احتفالا بقدوم العام الجديد، وهي عادة تقليدية متبعة تتبعها في تلك المناسبة.
وبالرغم من أجواء الفرح التي سادت الكثير من دول العالم، إلا أن هناك بعض الدول نغصت على مواطنيها فرحتهم واحتفالهم بقدوم العام الجديد، فلم تكن الألعاب النارية مدرجة على سلم أولويات الاحتفال لهذا العام في جنوب أفريقيا، بسبب منعها من قبل السلطات في كثير من المدن.
وفي هونغ كونغ، قامت الشرطة بتفريق الجموع عند الواجهة البحرية بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم، لمطالبتهم بتعزيز الديمقراطية، حيث قرروا دمج مطالبهم من الحكومة باحتفالات العام الجديد، هاتفين بصوت واحد في وجه الشرطة "عشرة! تسعة! حرروا هون كونغ، ثورة الان".
شكل إضراب النقل المتواصل في خطوط المترو في فرنسا، عائق أمام الكثير من الفرنسيين للوصول والتجمع في الأماكن العامة، حيث تجذب العاصمة باريس سنويا الملايين من المحتفلين برأس السنة.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48