في الوقت الذي تُسجّل فيه بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، برآسة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن، الانتصار على مجموعات المستوطنين التي تحاول السيطرة على العقارات الأرثوذكسية في باب الخليل وحي المُعظمية، ومع قروب حلول رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي، يطل علينا أفراد عبّر وسائل التواصل الاجتماعي بمجموعة مَن الإشاعات والأكاذيب والمعلومات الباطلة والقديمة في محاولة جديدة فاشلة لتشويه صورة الكنيسة الارثوذكسية.
ان ما أشيع حول صفقة عقارات في العيزرية ما هي الا محاولة للتزوير تم إفشالها بجهود البطريركية، لينقلب ما يحاول المُشوهون تسويقه الى دليل آخر قاطع على حرص البطريركية على عقاراتها، بالاضافة الى ان ما اشيع حول قطعة الارض رقم ٤ من الحوض رقم ٣٠٠١٧ في القدس الغربية المحاذية للنزل الاسكُتلاندي، ما هو الا مغالطة واضحة يسهل تبيان سوء نية مروجيها، حيث ان هذه الأرض التجارية تم تحكيرها من قِبَل البطريركية المقدسية للاسكُتلنديين سنة ١٩٥٢ (أي قبل مولد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث)، وان ما جرى قبل ٩ سنوات هو استثمار الأرض لبناء فندق عليها لدر مدخول مالي يساعد في انفاق البطريركية على مدارسها ونشاطاتها الانسانية، وجرى توضيح ذلك للرعية الأرثوذكسية في حينه، فلماذا تُثار هذه القضية بعد ٩ سنوات وللمرة الخامسة قُبيل احتفالاتنا بعيد الميلاد ورأس السنة وبعيد انتصارنا في الحفاظ على عقارات باب الخليل؟ ولمصلحة من؟
ان ما صدر عن جهات معادية للكنيسة الأرثوذكسية تحت عناوين عاطفية، ما هي الا امتداد لحملة يشنها بعض المغرضين للنيل من الوحدة الارثوذكسية وبالتالي اضعاف البطريركية في معركة دفاعها عن عقاراتها وأملاكها وأوقافها، ليتسنى للمجموعات الاستيطانية الاستيلاء على مُقدراتها. لذا تحذر بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية من تناول هذه الشائعات أو تسويقها منعاً لخدمة مجانية للمستوطنين وجماعاتهم وحلفائهم على حساب الكنيسة الأرثوذكسية التي اثبتت مرة بعد مرة دفاعها عن العقارات الأرثوذكسية، وعدم مصداقية الجهات التي تعمل على تشويهها واستغلال الأعياد لابراز شخوص تحاول بناء مواقع لنفسها على حساب الدين والوطن.
(تنويه: صور الأوراق المزورة)
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48