ضمن برنامج النائب أسامة السعدي لمكافحة العنف والجريمة المستشرية في مجتمعنا العربي صادق رئيس الكنيست النائب يولي أدلشتين على طلب النائب اسامة سعدي (العربية للتغيير-القائمة المشتركة) بتخصيص يوم خاص في الكنيست ليوم التسامح العالمي ليتم الإعلان بذلك عن إدراج هذا اليوم ضمن برنامج الأيام الخاصة في الكنيست والذي يصادف 16/11 من كل عام والتي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996.

يُشار أن من خلال إقرار هذا اليوم كيوم خاص سيتم طرح كل ما يتعلق بالتسامح في اللجان المختلفة ومناقشة الموضوع في الهيئة العامة للكنيست في التاريخ الذي تحدده الكنيست في كل عام.

يُذكر أنّ توجه النائب اسامة السعدي بطلب تخصيص هذا اليوم في الكنيست جاء على أثر الأوضاع الراهنة التي يعيشها مجتمعنا العربي من آفة العنف التي تعصف بالمجتمع العربي وإبتعاد الفرد والمجموعات عن ثقافة التسامح في التعامل مع الآخر في شتى المجالات الحياتية واليومية.

وأكد النائب اسامة السعدي أنّ إبتعادنا عن لغة الحوار وثقافة التسامح والإحسان مع كل من هو مختلف عنا باللغة، الدين، النهج، اللون والفكر هي واحدة من الأسباب التي تؤدي إلى هذا الوضع المؤسف من عنف وقتل.

وأضاف السعدي أن قرار الكنيست بتخصيص يوم خاص لهذا الموضوع له أهمية كبيرة جدًا وخاصة أن هذا اليوم هو دائم على مدار السنوات القادمة ليتم من خلاله طرح جميع القضايا المتعلقة بالتسامح وكيفية الحفاظ علية ودعم ثقافته وذلك بمشاركة واسعة من مؤسسات حكومية وجمعيات حقوقية في البلاد والخارج.