افتتح الاجتماع سكرتير فرع الشبيبة في الدورة المنتهية، الرفيق احمد ابو احمد بتقديم توصية من اللجنة المحلية بترفيع 16 رفيقة ورفيق جدد وتم التصويت على ضمهم في بداية الاجتماع واستقبالهم بنشيد الاممية، وهم حسب الأبجدية: امل جبران، بشارة حكيم، جورج أشقر، ورد جرايسي، يارا عابد، يزن عابد، لؤي حماتي، ليان ابو احمد، محمود غنيم، سالي قبطي، سما ابو حنا، سميح عابد، سعيد بلال، علي شاهين، رؤى زياد، وريهام طه.

وافتتح ابو احمد بيانه بتحية الرفاق الجدد، مؤكداً على ان هذا الدرب هو الدرب المخلص لشعبنا ولجماهيرنا ولمسيرة النضال ضد الاحتلال والعنصرية. ثم استعرض في بيانه تلخيص الفترة سابقة، التي كانت غنية بالنشاطات الوطنية والتحديات، وأبرزها انتخابات الكنيست الاخيرة وإحياء يوم الارض الخالد.

 واشاد ابو احمد بدور الشبيبة الشيوعية الهام وعملها الدؤوب من انجاح القائمة المشتركة في الانتخابات البرلمانية، واكد على التحديات المقبلة، ودور الشبيبة في المناسبات المقبلة، وأولها يوم الاول من ايار، يوم التضامن الاممي مع الطبقة العاملة، والاستمرار في المشروع التوعوي لجيل الشباب السياسي الوطني التقدمي، في ظل انتشار الأجواء الهدّامة في مجتمعنا، وتحصينه لمواجهة مخططات الحكم، لضرب الأجيال الناشئة، وجعلها مغتربة عن مجتمعها وشعبها، وتطلعاتها التقدمية.

واختتم ابو احمد بيانه باعلانه عن انهاء دورة كاملة في قيادة الشبيبة الشيوعية، وتأكيده على مساندة السكرتير القادم ونقل التجربة والخبرة. 

وقدم الرفيق عزيز بسيوني عضو اللجنة المركزية للشبيبة الشيوعية بيانًا سياسيًا حول اخر التطورات السياسية وفي مقدمتها انتخابات الكنيست الاخيرة والخطر من زيادة قوة اليمين الفاشي في الشارع الاسرائيلي والتي تعكس مدى تفشي عقلية الاحتلال وتعزيز التمييز العنصري ضدنا وتحدث بسيوني عن موقف الحزب الشيوعي بادانة العدوان السعودي الخليجي الرجعي على اليمن باشراف ودعم امريكي - اسرائيلي، مؤكداً على احقية الشعوب المقهورة بتقرير مصيرها وحدها دون التدخل الخارجي.

 وبعد انتخاب لجنة محلية جديدة، في ظل منافسة انتخابية رفاقية حضارية، عقدت اللجنة جلسة لها، وانتخبت بالاجماع الرفيق امير عيساوي لقيادة فرع الناصرة. وألقى عيساوي كلمة بعد الانتخاب، افتتحها بتوجيه الشكر والتقدير للرفيق أحمد أبو أحمد، الذي سيواصل نشاطه في الهيئة القيادية لفرع الشبيبة الشيوعية، وأكد على طابع العمل الجماعي، في الشبيبة والحزب الشيوعي، كما شكر الرفيقات والرفاق على الثقة التي منحوها له.

وقال عيساوي، إننا كشبيبة شيوعية، يقع على عاتقنا مواصلة المسيرة التي بدأها الرعيل الأول، ساعين الى نشر الثقافة الوطنية والتقدمية الثورية، التي ترتكز على مبادئ مساندة المظلومين، طبقيا وقوميا، مرتكزين على مبادئ العدالة الاجتماعية. وقال إن الشبيبة الشيوعية تنشط في ظروف ليست مريحة في ظل تنامي الأجواء الاستهلاكية، ودفع الأجيال الشابة على مقت النشاط السياسي الوطني، وهذا مقدمة لضرب مجتمعنا أكثر، لذا علينا تحصين رفاقنا والجيل الشاب في مجتمعنا، لمواجهة كل هذه الأجواء، لتدرك، أن السياسة التي نطرحها هي مشروع لحياة أفضل، يقوى على الظلم والظالمين.