هذا اليوم الاستثنائي في تاريخنا كأقلية فلسطينيه في البلاد يربط بين واقعٍ خالد في ذهن الآباء وبين ذاكرة الأبناء، جيل يسلم الراية لجيل، جيل ذو عزيمة يولد جيلا اشد عزما. فكيف ننسى يوم 30 آذار عام 1976، هذا اليوم الذي انتفضت فيه الجماهير العربية في الداخل حين قامت االسلطات الاسرائيلية بمصادرة الاف الدونمات من الأراضي التي تعود ملكيتها لنا نحن اصحاب الأرض وملحها. خرج شبابنا وشيبنا وتظاهروا ضد الظلم والتمييز، قابلهم نار الجلاد الذي اسقط ستة شهداء انتفضوا من أجل العدالة والحق.
منذ ذلك الحين يحيي شعبنا ذكرى يوم الأرض سنويا في 30 آذار من كل عام بمظاهرات ومسيرات ونشاطات اخرى مختلفة تشكل ردا واضحا لكل سياسات الترهيب والتخويف بأننا شعب لا يقف مكتوف الأيدي امام الظلم، وسنبقى نناضل من أجل حقوقنا ومن اجل العيش بكرامة في ارضنا ووطننا.
انطلقت شبيبة الحركة العربية للتغيير بتنظيم فعاليات يوم الارض قبل اسابيع بإطلاق حملة "حتى لا تضيع الهوية"، كما وتقوم شبيبة الحركة العربية للتغيير بالتحضير لبرامج ثقافية وتوعوية تعزز انتماء شبابنا الى ارضه وتشد من عزائمه لنخرج جيلا اقوى من جيل، جيل لا يكل ولا يمل عن طلب حقوقه العادلة، جيل يعشق تراب ارضه ووطنه.
أبناء شعبنا، شبابنا وشاباتنا، تهيب بكم شبيبة الحركة العربية للتغيير للمشاركة الفعالة غدا الاثنين 30 آذار في فعاليات ومظاهرات يوم الأرض التي اقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
تعالوا لنقف صفا واحدا، لننادي بصوت واحد: على هذه الأرض ما يستحق الحياة. ونعطي نموذجا اخر لوحدتنا في وجه الظلم والتمييز.
نختتم بياننا بمقولة رئيس الحركة العربية للتغيير د. احمد الطيبي: " انظروا للون بشرتنا.. انه لون تراب هذه الأرض". فان استطاعوا تهويد الارض, لن يستطيعوا تغيير لون وجوهنا وسيبقى من لون ارضنا. فلا الظلم سيصمد ولا التمييز امام ارادة شعب يحب الحياة.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48