تعرض نجم فريق برشلونة والمنتخب الأرجنتيني " ليونيل ميسي" الحاصل على لقب أفضل لاعبي العالم في كرة القدم لعقوبة قاسية جداً, على خلفية التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها ضد اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية "كونميبول"، متهما فيها الاتحاد "بالفساد" وقال إن "الأمور قد رُتبت لفوز البرازيل بالكأس"، وكان ذلك بعد خسارة منتخب بلاده أمام البرازيل في نصف نهائي كوبا أمريكا، وجاء رد الاتحاد على تصريحات ميسي بإيقافه عن اللعب لمدة ثلاثة شهور، وغرامة مالية قدرها 50 ألف دولار أمريكي.
وطُرُد ميسي، 32 عاما، من مباراة بلاده أمام تشيلي على المركز الثالث في البطولة التي أُقيمت في البرازيل وانتهت الشهر الماضي، وبعد أيام من واقعة طرده، أرسل ميسي خطابًا إلى اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم يوضح فيه أنه كان يشير إلى الحكام وليس إلى الاتحاد، ويمكن للنجم العالمي الاستئناف ضد قرار اتحاد أمريكا الجنوبية خلال 7 أيام.
ويبدأ إيقاف ليونيل ميسي عن اللعب الدولي، من اليوم السبت الموافق 3 أغسطس، ليغيب 90 يومًا عن المشاركة برفقة منتخب بلاده، حيث تقام في تلك الفترة ثلاث مباريات ودية لمنتخب الأرجنتين، أمام تشيلي والمكسيك وألمانيا على الترتيب.
ولن يعيق قرار الإيقاف اللاعب الأرجنتيني عن المشاركة مع منتخب بلاده في أي مباريات رسمية، إذ ينتهي الإيقاف قبل أي معترك رسمي يخوضه منتخب راقصي التانجو، ليصبح ميسي متاحًا للمشاركة في تصفيات كأس العالم 2022، والتي تبدأ منافساتها في مارس 2020.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48