نحن مجموعة من النشطاء نعمل منذ نحو سنوات اربع للتصدي للمحافل التي تتستر تحت اسم الدين، تشعوذ، تمارس العنف والترهيب ضد شبابنا وشاباتنا وتسمي ذاتها كنائس مسيحية. ولا سيما المحفل الأخطر في "نتسيرت عيليت" المدعو "الكنسية الام للروح القدس".
مؤخرا وصل عمل مجموعتنا ذروته اذ نجحنا باستقطاب عدد من ضحايا هذه المحافل والتعاضد معهم لتقديم شكوى قضائية ضد القييمين على جحور الشعوذة، المستغلين للشباب والشابات والذين يمارسون عليهم طقوس عنيفة ومرفوضة كليا تحت ذريعة تطهير الروح والجسد وخزعبلات اخرى.

في الأسابيع الأخيرة بدأت قضية المحافل ومخاطرها بالخروج للعلن، لا سيما بعد زيارة المدعو تي بي جوشوا، حازت هذه القضية على تغطية اعلامية وسيكون هناك نشر على نطاق اوسع بالإعلام العربي والعبري على حد سواء في الفترة القادمة وفضح لما يتستر خلف جدران ما تدعو ذاتها بالكنائس، كما توجهنا لأعضاء كنيست ووزراء ورفعنا سقف القضية لتغدو قضية رأي عام نظرا لخطورتها وما تحمله من مغبّات لمجتمعنا، وقمنا بالتوجه للكنائس على مختلف طوائفها لإصدار بيانات استنكار لهذه المحافل وتبرئة الطوائف من كافة شعوذاتها. بالمقابل تقدمنا للشرطة والقضاء وعلى هذا الصعيد نعمل بشكل جدي لمقاضاة القييمين والمسؤولين عن هذه المحافل والمنتفعين من دمار شبابنا.

قضية هذه المحافل هي قضية مجتمع بأكمله على كافة انتماءاته الدينية والطائفية. لذا ولأهمية وحساسية هذه القضية نتوجه للجمهور العام بعدم تناقل وتداول أخبار ومعلومات غير موثوقة بما يتعلق بهذه القضية، اذ نرى مؤخرا منشورات تتحدث حول ممارسات ومعلومات مغلوطة لا اساس لها، لا تصب بصالح القضية والمتضررين منها، بل على العكس تزيد من تعقيد القضية وتمس كل متضرر من هذه المحافل. وعليه ندعو من يهمه الامر بتتبع مجريات القضية وتطوراتها باستقاء المعلومات من أربع صفحات تابعة لنشطاء المجموعة وهم:
Alaa Abosinni
Khoury Ehab
Rony Ab
فضائح باسم الرّب
واخيرا نناشد المتضررين الذين لم يتواصلوا معنا بعد، بالتوجه للصفحات المذكورة وضم صوتهم للصوت الداعي لإغلاق وفضح المحافل ومقاضاة قراصنتها، وندعو الجمهور العام لمساندة القضية وضحاياها والوقوف الى جانبهم لافشال محاولة النخر بمجتمعنا وشبابه.