في تعقيبها على نشر تفاصيل جريمة مقتل الشابّة نجلاء العمّوري من مدينة اللد، قالت النائبة عايدة توما-سليمان أن "هذه تفاصيل تقشعر لها الابدان، فالقاتل فعل جريمته عن سبق الاصرار والترصد بمعرفة أفراد العائلة على ما يبدو وهو أمر خطير ويزيد من بشاعة الجريمة".
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن نتائج التحقيق في جريمة مقتل نجلاء العمّوري، ابنه ال 19 ربيعًا والتي قتلت في شهر نيسان/أبريل الماضي.
وأضافت النائبة توما- سليمان: " الكشف عن تفاصيل الجريمة والتوصل إلى تقديم لائحة اتهام ضد المجرم هو أمر ممتاز، كي ينال المجرم العقوبة التي يستحق، وأيضًا لكي يكون هذا العقاب رادعًا أمام كل من يسمح لنفسه باستباحة دماء النساء وتعنيفهن".
وتابعت: "حل هذا اللغز يؤكد ما قلناه دائمًا، أن للشرطة أدواتها التي تمكنّها من التوصل إلى المجرمين، ونحن نطالب باستعمال تلك الأدوات ووسائل الاستخبارات حتى التوصل إلى المجرمين والمسؤولين عن الجرائم التي تنهش بمجتمعنا".
كما قالت: "وظيفة الشرطة هو فك الغاز الجرائم وهذا لا يُعتبر انجازًا بل هو أقل واجب تجاه المواطنين اذ لا يُعقل انه من بين عشرات جرائم القتل تم تقديم لوائح اتهام فقط بنسبة تقارب ال 60% فقط.
هنالك العشرات من ملفات جرائم قتل نساء العربيات بشكل خاص والمواطنين العرب بشكل عام التي أغلقت دون تقديم لوائح إتهام، وهذا يعني أن المجرمون ما زالوا احرارًا طلقاء بيننا."
وأكدت توما -سليمان أن "فك لغز الجريمة هو أصبع اتهام ضد مجتمعنا أيضًا، لأنه يؤكد ما نقوله، أن قتل النساء في مجتمعنا يحدث غالبًا بمعرفة أكثر من شخص واحد، وتفاصيل جريمة قتل نجلاء تؤكد أن القاتل ليس فقط من يطعن أو يطلق النار بل أيضًا كل من يحمي القاتل وكل من يعرف بنوايا المجرم ويصمت".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48