أصدر التجمّع الوطني الديمقراطي بيانًا أدان فيه بشدّة اقتحامات باحة المسجد الأقصى، التي قامت بها قطعان المستوطنين بحراسة من الشرطة الإسرائيلية، واستنكر فيه كذلك قرار المحكمة العليا والشرطة بالسماح بمسيرة "رقصة الأعلام" في شوارع البلدة القديمة في القدس.
وأكد التجمّع أن خطوات الاحتلال الاستفزازية وعدوان الشرطة على المصلين وحراس المسجد، هي اعتداء سافر على حرمة المسجد الأقصى ومحاولة لفرض أمر واقع جديد يكون فيه دخول المستوطنين إلى باحات الحرم القدسي الشريف، مقدمة فعلية لتقسيم الزمان والمكان في المسجد الأقصى. ودعا التجمع الى مواصلة التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، محملًا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية المس بقدسية الأقصى ومسؤولية العدوان الوحشي على المصلين وعلى حراس المسجد.
وأشار التجمّع في بيانه إلى أنّ الهجمة الإسرائيلية على القدس هي جزء من "صفقة القرن"، التي كان اعتراف الولايات المتحدة بها عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها أول خطوات هذه الصفقة.
وطالب البيان القيادة الفلسطينية دعم صمود اهل القدس ونضالهم وعدم السماح للانقسام الفلسطيني بالتأثير سلبًا على دورهم التاريخي في حماية المدينة ومقدساتها.
وجاء في البيان أيضًا: "إن مسيرة رقصة الأعلام هي تظاهرة فاشية وكولونيالية، يريد المحتل من خلالها فرض العلم الإسرائيلي على القدس الشرقية، غير آبه بالحق الفلسطيني ومرتاحًا إلى انعدام أي رد عربي. إنّ مواجهة الاحتلال هي حق وواجب وشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لن يترك القدس وحيدة وسيحميها بكل ما عنده من إمكانيات وطاقات."
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48