استنكر النائب د. جمال زحالقة، رئيس حزب التجمع ورئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، القرار الإسرائيلي بحظر قناة القدس في الداخل الفلسطيني وفي مدينة القدس، ووصف القرار بأنه محاولة لحجب المعلومات عن الجرائم الإسرائيلية، ويندرج ضمن الحملة الإسرائيلية المحمومة ضد الصحافة الفلسطينية، حيث استشهد صحفيّان وجرح اكثر من مئة في مسيرات العودة في غزّة، وحيث قامت إسرائيل بملاحقة صحفيين ومؤسسات صحفية فلسطينية بتهم واهية وغالبًا دون تكلف إسرائيل نفسها عناء تقديم تبريرات لخطواتها التعسفية ضد وسائل الاعلام الفلسطينية.
وقال زحالقة: بأن إسرائيل لا تكتفي بملاحقة الصحافة الفلسطينية، بل تسعى لتضييق الخناق على الاعلام بشكل عام من خلال مشروع قانون منع توثيق الجنود والحكم بالسجن عشرات السنوات للصحفي الذي يصوّر الجنود ويمس ما يسمى "أمن الدولة".
وتحدّث زحالقة في الهيئة العامة للكنيست عن ملاحقة الصحافة الحرّة وعن "ثقافة الكذب" في إسرائيل التي هي جزء لا يتجزّأ من جرائم الحرب وجرائم العنصرية، فالمجرم عادةً يخطط لجريمته ويخطط كيف يغطّي عليها, والمسألة ليست حرية صحافة فحسب بل جزء من فعل اجرامي.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48