أخبارنا

الطيبي في مؤتمر يافا : سنحدد مطالبنا من أجل المواطنين العرب في كل خطوة سياسية نقوم بها

شارك النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير ( القائمة المشتركة ) في مؤتمر يافا  - منتدى الوفاق المدني والذي تمحورت النقاشات فيه حول الانتخابات القريبة القادمة واحتمالات نتائجها ، وما يحدث في المجتمع بين العرب واليهود والعلاقات بين الشعبين بشكل عام. 

 

وبدأ د. الطيبي مداخلته باللغة العربية مُعرباً عن تقديره للجمهور الغفير الذين حضر من يافا ومن قرى ومدن عربية مختلفة، ثم انتقل الى اللغة العبرية متوجهاُ للجمهور اليهودي قائلاً : ارى انكم ارتحتم لأنني انتقلت الى اللغة العبرية .. صح ؟ هذا هو الوضع السائد في المجتمع الاسرائيلي، تخوّف وتشكيك وإقصاء للآخر .. والآخر هو العربي في هذه الحالة. ومن هنا تنبع أهمية هذا المؤتمر الذي أصبح نهجاً سنوياً وانا  اشارك فيه. 

 

وأجرى الحوار مع الطيبي على المنصة الصحفي براك رفيد من صحيفة هآرتس، حيث سأله عن القائمة المشتركة التي تخوض بها الأحزاب الأربعة الانتخابات وعن تركيبتها فقال الطيبي : انها قائمة مشتركة مع العلم بأن لكل حزب ايديولوجيته وخصوصيته. لا أحد منا يُلغي الآخر. ولكنها كانت مطلب الشارع العربي دائماً ، وجاء موضوع رفع نسبة الحسم ليحث على أنجازها. نحن سنكون كتلة كبيرة، الثالثة او الرابعة بحجمها في الكنيست، على أمل ام ننجح في جذب المصوتين ورفع نسبة التصويت في الشارع العربي. 

 

فسأله رفيد : الجمهور العربي يقول انكم تعنون بالقضية الفلسطينية مهملين قضاياه 

فرد الطيبي : هذا ادعاء غير صحيح، 80% من عملنا يتركز في القضايا المحلية للمواطنين العرب. والمشكلة هي في اليمين الذي لا يدعم مبادرتنا في المجالات الاقتصادية والمدنية ثم يتهمنا نحن بأننا لا نعمل من اجل مجتمعنا .  

فقال رفيد : وكيف تعقّب على الاستطلاع الذي يشير الى ان اكثر من 60% من الجمهور العربي يريد أن تدخلوا الائتلاف الحكومي ؟


فأجاب الطيبي : لا نستطيع ان نكون جزءا من الائتلاف الحكومي لأننا لا يمكن ان نتحمل المسؤولية الجماعية في حالات مثل قصف غزة .. تحويل ميزانيات للمستوطنات .. 

فتابع رفيد : اذن ماذا ستفعلون بشأن التوصية لرئيس الدولة عن الحزب الذي سيشكل الائتلاف الحكومي ؟ 

فأجاب الطيبي : نحن يمكن ان نكون شبكة أمام ، كتلة مانعة ، ولكن كل خطوة سنقوم بها لها ثمن سياسي .. " فش إشي ببلاش في السياسة " ، ونحن سنحدد مطالبنا من أجل المواطنين العرب في الميزانيات، المساواة ، التزامات بخطط دعم وتطوير.

 

وحول افق الحل السياسي قال الطيبي : رئيس الحكومة نتنياهو يقود المنطقة الى لا شيء،  بعد ان فشل في المجال السياسي ، وما دام لا يسعى الى حل وتسوية مع الفلسطينيين استناداً إلى حل الدولتين، فإن الوضع قد يصل بالمنطقة الى حل الدولة الواحدة  وعندئذ السماء هي الحدود ، نستطيع ان ننافس حتى على رئاسة الحكومة! 

 

وتطرق رفيد الى تهجّم ليبرمان على  القائمة المشتركة وعلى الطيبي،  فرد الطيبي : لننظر الى مقارنة واقعية، كم قانوناً نجحت انا بتمريره في الكنيست .. اكثر من عشرة .. أي اكثر من ليبرمان نفسه .. ونحن في القائمة المشتركة اذا نجحنا في الحصول على 15 مقعداً فإننا نستطيع ان نطالب برئاسة لجان برلمانية هامة مثل لجنة الاقتصاد وفي حال حكومة وحدة ، وهي خيار سيء ، ولكن عندئذ قد نكون نحن في رئاسة المعارضة .. 

وكانت حوارات عديدة على هامش المؤتمر بين النائب الطيبي والمشاركين من رجال سياسة ونشطاء جماهيريين. 

 































 

 




















bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثالث: التمكين...

2024/11/05 16:34

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48