توجه عضو الكنيست أيمن عودة ، رئيس القائمة المشتركة ، بالتعاون مع "عدالة" بطلب إلى المستشار القانوني لفتح تحقيق جنائي ضد وزير الأمن العام "جلعاد أردان" بتهمة التحريض على العنصرية والتحريض على العنف.

جاء ذلك بعد سلسلة من التصريحات والتحريضات العنصرية التي أصدرها أردان في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والتي وصف من خلالها النائب أيمن عودة ب "أسوأ أعدائنا" و "العدو من الداخل" و "الذي لديه الرغبة في تدمير إسرائيل".

ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُصرح فيها الوزير تصريحات عنصرية إتجاه الوسط العربي عامة وضد النائب أيمن عودة خاصة. ففي حرائق الكرمل قبل عامين إتهم أردان المواطنين العرب بإشعال النيران دون أي أدلة على ذلك، وحرض ضد الوسط العربي عامة، وحينها كشف ادعائاته الكاذبة النائب أيمن عودة. وفي أم الحيران عاد أردان وحرض ضد الوسط العربي وأتهم الشهيد "يعقوب ابو القيعان" أنه داعشي ومُخرب ليُكشف كذبه مرة أخرى.

وعلق عضو الكنيست أيمن عودة قائلًا: "تصريحات أردان تحرض وتشجع على العنف ضدي ، وضد أعضاء الكنيست العرب الآخرين ، بالإضافة إلى الناخبين لدينا  والمجتمع العربي كله... من غير المعقول أن يكون وزير في الحكومة ، وهو وزير الأمن الداخلي حتى ، عنصريًا في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي ضد الأقلية المجتمع العربي كلها.

لقد أصبح أمرًا روتينيًا ، ويجب عدم السماح له بالمرور مرور الكرام في تصريحاته هذه فهو شخص عنصري وكاذب ويحرض على العنف ، فتصريحاته تُشكل خطر على تفشي العنصرية والعنف في البلاد."