قال النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، أن المواطنين في المناطق النائية والطرفية هم المتضرر الأول جراء النقص الكبير في الأطباء والمختصين في الخدمات الطبية المساندة والاستشارية.
جاءت أقوال النائب الزبارقة، خلال جلسة لجنة العمل والرفاه الاجتماعي والصحة في الكنيست، والتي تناولت مسألة "تقليص الأدوار للخدمات الصحية والطبية المساندة في جنوب البلاد"
وأضاف الزبارقة أن معضلة النقص في الأطباء والمختصين في المراكز الطبية وخصوصا في النقب والمناطق النائية، ليست جديدة، وأن عجز وزارة الصحة باستيعاب وتجنيد أطباء ومختصين مصيبة "سنويا يترك 180 طبيبا جهاز الصحة وبالمقابل تواجه الوزارة صعوبة بدمج أطباء جدد وخاصة في المناطق بأطراف البلاد، والسبب هو شروط التشغيل المجحفة وغير عادلة، حيث يفضل الأطباء التوجه للعمل في مركز البلاد، بفعل توافر الرواتب الكبيرة وفرص التقدم بالعمل والمهنة، وهذا النقص يؤدي لأدوار وفترات انتظار طويلة لتلقي الخدمات الصحية في النقب والأطراف".
وأشار الزبارقة إلى أن الأزمة تشمل مختصي الطب المساند "على سبيل المثال ورغم وجود 5000 معالج ومختص اتصال في البلاد، إلا أن هنالك نقص في توفر الخدمة في المناطق الطرفية وإذا وجدت فهنالك اكتظاظ وأدوار طويلة، والسبب هو عدم منح المختصين ظروف وشروط عمل مناسبة، حيث يفضلون العمل في المركز كما الأطباء".
وطالب الزبارقة بزيادة ملاكات الأطباء وتحفيزهم على العمل في المناطق النائية، من خلال منحهم امتيازات ومساواة رواتبهم برواتب الأطباء في مركز البلاد، إضافة لفتح عيادات طبية استشارية ومساندة ومنح أدوارا أكثر للمرضى والمراجعين من أطراف البلاد لتخفيف المعاناة وحماية لصحتهم.
وصرّح ممثلو وزارة الصحة والمالية الذين حضروا الجلسة عن نية الوزارتين زيادة 125 اختصاصيّ في الطب في كل عام.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48