يدين التجمع الوطني الديمقراطي بشدة العدوان الإجرامي، الذي نفذته الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، على سورية فجر اليوم السبت، بمباركة ودعم من دول عربية وإسرائيل.
اعتدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بأكثر من 110 صواريخ على سورية، بزعم شل قدرتها على استخدام السلاح الكيماوي، وهي فعلت ذلك بما ينسجم مع المصالح الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة ومع سياسة الإبقاء على التفوق العسكري الإسرائيلي، وليس حرصًا على أرواح السوريين كما تدعي الدول المعتدية.
لقد نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الغارات العدوانية على سورية، مخترقة القانون الدولي، وبالتفاف على الأمم المتحدة وانتهاك لحرمة أراضي الدول، وهي بذلك تريد ان تفرض نفسها كشرطي العالم وفقًا لمصالحها الاستعمارية، مما يهدد السلم العالمي وسيادة الدول.
يدعو التجمع مجددا إلى وقف نزيف الدم في سورية، وإلى الحفاظ على حياة السوريين وعلى وحدتهم وأمنهم وإلى تمكين الشعب السوري من ممارسة حقه الطبيعي في العيش الكريم والتنمية والحرية والعدالة الاجتماعية.
ويعود التجمع ويؤكد إن لا بديل عن الحل السياسي السلمي والمصالحة الوطنية في سوريا، حل يحافظ على وحدة الشعب السوري الشقيق ووحدة أراضيه ويقوده نحو سلم اهلي ونظام ديمقراطي عصري يضمن للشعب السوري الكرامة والحرية والأمان.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48