تقدم النائب د. أحمد الطيبي, رئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة, باستجوابين مباشرين لوزير الصحة يعكوف ليتسمان, صباح اليوم الأربعاء, حول النقص الشديد للأطباء في قسم الخُدج في المستشفيات وحول الميزانية التي تخصصها وزارة الصحة لتطوير المرافق الصحية في البلدات العربية.

وفي استجوابه حول النقص في عدد الأطباء في أقسام الخُدج في المستشفيات قال النائب الطيبي: "في كل عام هناك ازدياد واضح في عدد الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون للعلاج في قسم الخُدج في المستشفيات التي تُقد هذه الخدمات الصحية التي من شأنها أن تنقذ حياة الأطفال, ولكن بالمقابل, فان عدد الأطباء في الأقسام بقي كما هو ولم تتم زيادة الوظائف, بالرغم من الزيادة الملحوظة في عدد الأطفال الذين يحتاجون لتلقي هذه الخدمات" وتساءل الطيبي عن عدم زيادة الوظائف للأطباء في هذه الأقسام بالرغم من النقص الواضح؟!

 
وفي رده أمام الهيئة العامة قال وزير الصحة يعكوف ليتسمان: "ان موضوع علاج الأطفال الخُدج وتطويره هو أحد المواضيع المركزية التي تتابعها وزارة الصحة, وقد تم تبني خطة عمل خاصة يتم من خلالها العمل على تطوير الأقسام وتقديم العلاج بشكل أفضل. في السنوات الأخيرة هناك زيادة بمعدل 3 الاف مولود سنويا, نسبة الأطفال الخدج هي 8%".

وأضاف ليتسمان: "وفقا للخطة التي تم البدء بتنفيذها منذ العام 2014 هناك ارتفاع في عدد  الممرضات بعد أن تم تمرير دورات خاصة لهن وازدياد في عدد الدارسين في تخصص اخصائيي الخدج. ومن الجدير ذكره بأن الوزارة تقوم في العام 2017 بتخصيص ميزانية لتمويل الدورات المهنية التي تُقدم للممرضات في أقسام الخدج وكذلك تمويل دورات خاصة بالعلاج الطارئ للخدج".

وفي استجوابه حول حصة المجتمع العربي من ميزانية وزارة الصحة, قال النائب الطيبي: " في سنة 2015 صادقت الحكومة على الخطة الخمسية التي تهدف الى تقليص الفجوات في المجتمع العربي, وصرحت الحكومة بان هناك ميزانيات كبيرة تم تخصيصها لهذا الشأن وبالرغم من ذلك لم نلحظ أي تغيير ملموس. وهنا أتساءل ما هي حصة المجتمع العربي من ميزانية وزارة الصحة, وما هي ميزانية السلطات المحلية العربية؟".

وفي رده على الاستجواب قال وزير الصحة: "وزارة الصحة, كجهة خدماتية, تُقدم خدماتها لكافة المواطنين والفئات, وبناء على ذلك, فان حصة المجتمع العربي من ميزانية وزارة الصحة غير مجتزأة وغير محددة وتندرج ضمن الميزانية العامة للوزارة. وهناك عدة مشاريع تنشر تفاصيلها الوزارة وبإمكان السلطات المحلية التقدم اليها. بالإضافة الى ذلك, هناك عدد من المشاريع التي تقوم وزارة الصحة بدعمها بشكل خاص في المجتمع العربي, من بينها, قسم الطوارئ في ام الفحم وسخنين, ومشروع التغذية السليمة التي تقوم به الوزارة في البلدات العربية من أجل صحة سليمة وجسم رياضي".