ناقشت اللجنة الفرعية للأمان على الطرق في جلستها اليوم موضوع تورط الشاحنات والحافلات في حوادث الطرق وبالذات الشاحنات نظرا الى حجمها الضخم الذي يسهم خلال الحوادث بتسجيل اصابات جسيمة وحتى وفيات وصل قدرها عدة اضعاف مقارنة في السيارات الاخرى الضالعة في مثل هذه الحوادث الجسيمة والدامية

واثار النائب الزبارقة مشكلة انعدام توفر مواقف شاحنات في البلدات العربية ما يضطر مالكيها للركون في الشوارع الداخلية، الامر الذي يشكل خطرا داهما على سلامة المواطنين. وطالب النائب جمعة الزبارقة بإقامة مواقف مخصصة للشاحنات وفقا للتوصيات التي قدمها تقرير مراقب الدولة الصادر في عام 2014 والذي يقضي بضرورة إقامة مواقف مهيئة للشاحنات مع اخذ بعين الاعتبار سلامة المواطنين والحد من تلويث الهواء والضجة الناجمة عن الشاحنات. وأشار الزبارقة الى ضرورة توفير الظروف المناسبة الكفيلة بنجاح هذا المقترح "لا يكفي بناء مواقف نائية في اطراف القرى والمدن والادعاء بان هناك مواقف موجودة بل على السلطات توفير المحفزات لإبعاد الشاحنات عن الحارات الداخلية وفرض روادع مناسبة"
كما طرح الزبارقة في مداولات اللجنة موضوع الحافلات وصلاحيتها وتحديدا حافلات المدارس في النقب محملا السلطات مسؤولية الخطر الذي تشكله على سلامة التلاميذ “انا ادعو لتكثيف الحملات الرقابية والتفتيشية على كافة الحافلات ومعالجة أي نواقص ان وجدت" وأضاف الزبارقة قائلا " سياسة عدم الاعتراف وشق الطرق هي احد أسباب غض الطرف من السلطة عن هذه التجاوزات من قبل شركات الحافلات بسبب عدم توفر بنى تحتية مناسبة وفي الأخير الطالب هو الخاسر الأكبر"