مقتل جنديين وإصابة 24 آخرين في الجولان بانفجار مسيّرة من العراق
الجيش: "كان هناك فشل في رصد المسيرة المنفجرة وفي تفعيل صافرة الإنذار، وبسبب ذلك لم يدرك الجنود بأن المسيرة كانت في طريقها إليهم ولم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم والاحتماء"
الجنديان القتيلان دانيئيل أفيف حاييم سوفير وتال درور | تصوير: إعلام الجيش
قتل جنديان إسرائيليان وأصيب 24 آخرون بجراح وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة، جراء انفجار مسيرة مفخخة أطلقت من العراق في شمال الجولان، ليل الأربعاء - الخميس.
والقتيلان هما الرقيب دانييل أفيف حاييم سوفير من لواء غولاني وعمره تسعة عشر عاما من اشكلون، العريف طال درور، من لواء غولاني، وعمره تسعة عشر عاما من القدس.
وبحسب تقارير إسرائيلية نشرت مساء اليوم (الجمعة)، فإن مسيرتين أطلقتا من العراق وتسللتا إلى إسرائيل في منطقة الجولان، وجرى اعتراض إحداهما بينما انفجرت الأخرى بمعسكر للجيش.
ووفق تحقيق أولي للجيش، فإنه "كان هناك فشل في رصد المسيرة المنفجرة وفي تفعيل صافرة الإنذار، وبسبب ذلك لم يدرك الجنود بأن المسيرة كانت في طريقها إليهم ولم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم والاحتماء".
وأوردت إذاعة "غالي تساهل"، أن هذه المرة الأولى التي تسفر فيها مسيرة من العراق عن قتلى ومصابين.
يأتي ذلك فيما تعلن "المقاومة الإسلامية" في العراق بشكل شبه يومي إطلاق طائرات مسيرة واستهداف في ما تقول عنها "أهدافا حيوية" في إسرائيل.