منظمة المعلمين تعلن الاضراب في الثانويات
رغم تهديد المالية: العام الدراسي لن يفتتح في 1 أيلول/سبتمبر في المدارس الثانوية
تعبيرية | freepik
أعلنت منظمة المعلمين فوق الابتدائيين، مساء اليوم الخميس، أنها لن تفتتح السنة الدراسية الجديدة المقررة في 1 أيلول/ سبتمبر في المدارس الثانوية. وجاء في بيان عممه رئيس "منظمة المعلمين"، ران إيرز، أنه "نظرا لاستمرار رفض وزارة المالية التوقيع على اتفاقية جماعية معنا بشأن زيادة الأجور وظروف العمل للمعلمين، فقد قررت إدارة منظمة المعلمين الإضراب الشامل بالمدارس الثانوية في بداية العام الدراسي".
وقال البيان أن "وزير المالية يحاول بكل ثمن كسر العمل المنظم وخصخصة نظام التعليم وتوقيع المعلمين على عقود شخصية، وبالتالي تحويلهم إلى موظفين لدى مقاول".
وبحسب التقارير، لم يتم عقد أي اجتماعات تفاوضية بين الطرفين منذ الثلاثاء في محاولة لمنع إضراب المدارس الثانوية مع بداية العام الدراسي. وكانت المرة الأخيرة التي اجتمع بها الطرفان يوم الثلاثاء الماضي، وقد انتهى الاجتماع من دون نتائج.
وكان إيرز قد أعلن أنه لن يتم عقد اجتماعات بعد 27 آب/ أغسطس إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لغاية ذلك الحين.
ومن جهته كان وزير التربية والتعليم، يوآف كيش، قد هدد في رسالة وجهها إلى المعلمين في المدارس الثانوية، أمس الأربعاء، بأنه إذا أعلنوا الإضراب عن العمل في مطلع السنة الدراسية، فإن كافة علاوات الأجور التي وعدوا بها ستلغى، ولن يحصلوا على الزيادة في رواتبهم التي وعدوا بها في بداية العام الدراسي الماضي أيضا، والتي لم تدفع لهم منذئد. كذلك قال اليوم ان المعلمين الذين لا يتوجهون الى المدارس لن يتقاضوا اجرا مقابل أيام الإضراب.
وذكر كيش أنه بسبب الحرب على غزة لا توجد إمكانية لتمويل زيادة رواتب المعلمين من خلال الميزانية الحالية. ولم يذكر أن الحكومة قلصت نصف مليار شيكل من ميزانية وزارة التربية والتعليم والتي كانت مخصصة لرفع رواتب المعلمين، وأن الحكومة تحتفظ بمبلغ 600 مليون شيكل لصالح رفع رواتب المعلمين الحريديين.
يشار إلى أن وزارة المالية ترفض التنازل عن نقل قسم من المعلمين إلى العمل بعقود شخصية، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، يصر على هذا الشرط، وهو ما أدى إلى توقف المفاوضات بين وزارتي المالية والتربية والتعليم وبين منظمة المعلمين.