كيش يهدد معلمي الثانويات: "إذا أضربتم ستُلغى علاوات الأجور"!
بحجة الحرب الوزارة توقف تمويل زيادة رواتب المعلمين بحسب الاتفاق الذي تم توقيعه سابقًا من منظمة المعلمين
وزير التربية والتعليم، يوآف كيش | تصوير: نوعام موشكوفيتش - إعلام الكنيست
هدد وزير التربية والتعليم، يوآف كيش، اليوم الأربعاء، معلمي الثانويات بأنه إذا أضربوا عن العمل في مطلع السنة الدراسية، يوم الأحد المقبل، فإن كافة علاوات الأجور التي وُعدوا بها ستُلغى، ولن يحصلوا على الزيادة في رواتبهم.
وقال كيش إنه بسبب الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، لا توجد إمكانية لتمويل زيادة رواتب المعلمين من خلال الميزانية. وعلى هذه الخلفية تهدد منظمة المعلمين باعلان الإضراب في افتتاح العام الدراسي الجديد.
ولم يذكر الوزير كيش ان الحكومة قلصت نصف مليار شيكل من ميزانية وزارة التربية والتعليم والتي كانت مخصصة لرفع رواتب المعلمين، وأن الحكومة تحتفظ بمبلغ 600 مليون شيكل لصالح رفع رواتب المعلمين الحريديين.
وقال أن إضراب معلمي الثانويات خلال الحرب يلحق "ضررا شديدا" بإسرائيل، وأنه "على إثر تحديات تواجهها ميزانية الدولة للعام 2025، وخاصة في أعقاب حرب السيوف الحديدية، فإننا ندخل إلى فترة انعدام يقين من حيث الميزانية".
وتابع أن منظمة المعلمين تصر على بنود غير جوهرية في نقاشاتها ومفاوضاتها مع وزارة المالية حول قضية رفع أجور معلمي الثانويات، معتبرا أنه "يجب أخذ التحديات الاقتصادية والأمنية الحالية بالحسبان والعمل معا من أجل التوصل إلى حلول ملائمة لجميع الأطراف".
مفاوضات رفع الأجور
وأوضح كيش أن المفاوضات حول رفع الأجور عالقة بسبب رفض منظمة المعلمين الموافقة على خطة وزارة المالية بنقل قسم من المعلمين إلى العمل بموجب عقود شخصية، والتي تكون الرواتب فيها أعلى لكنها تشمل التزام بالعمل أثناء إضراب تعلنه منظمة المعلمين ولا يتمتع المعلمون العاملون بعقود شخصية بحماية من فصلهم من العمل.
ومن جانبها تستمر منظمة المعلمين فوق الابتدائيين بتصعيد خطواتها الاحتجاجية على ضوء رفض وزارة المالية التفاوض على رفع رواتب المعلمين وعلى رفض المنظمة لنية الوزارة فرض توقيع عقود عمل فردية على المعلمين والمعلمات. ومن ضمن الإجراءات التي تتخذها المنظمة رفض تسليم علامات البجروت.
