تؤكد جميع الدلائل على ان إيران وحزب الله سيوجهان ضربة مباشرة الى إسرائيل. وقد أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطابه اثناء مراسم تشييع فؤاد شكر، رئيس العمليات في الحزب، الذي اغتالته إسرائيل، ان "الردّ آتٍ" بالتأكيد، فيما رفعت إيران راية الانتقام، ما يشير الى انها قررت الردّ مباشرة على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على أراضيها.
وبحسب التقارير فان إيران والفصائل المتحالفة معها اجتمعت أكثر من مرة للتنسيق في كيفية "توجيه الضربة"، وأي توقيت، فيما تشير قرارات شركات الطيران الدولية بإلغاء الرحلات من والى إسرائيل حتى 9 آب/أغسطس على الأقل، الى تقديرات "توقيت الردّ"، الذي يتوقع ان يكون، في إطار حدود هذا التوقيت، وان يكون، أيضًا، جماعيًا وفي وقت واحد - من إيران وحزب الله والحوثيين ومن جهة العراق.
ومع ذلك فان التقديرات تشير الى ان الردّ لن يتجاوز استهداف مواقع عسكرية رئيسية خارج حدود المناطق الشمالية، وكذلك مواقع حيوية مثل محطات توليد الكهرباء الرئيسية وغيرها، ولن يكون على أهداف مدنية، وبالتالي يجري تجهيز مناطق واسعة في اسرائيل، من قبل الجبهة الداخلية، من قضاء تل أبيب ومنطقة حيفا، وكذلك منطقة عكا، تحسبًا من أي استهداف محتمل.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48