محمد دحلان لقيادة قطاع غزة؟ هذه التفاصيل الجديدة
وول ستريت جورنال: أسم محمد دحلان يبرز الآن بشكل ملحوظ باعتباره الشخص الذي سيكون مسؤولاً مؤقتًا على الأقل عن قيادة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب ● مسؤولين أمريكيون وإسرائيليون وعرب يدفعون بهذا الاتجاه
محمد دحلان | فيسبوك
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الخميس، ان مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وعرب يعملون على تعيين محمد دحلان لقيادة قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإنه خلال المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل بين إسرائيل وحماس، برز اسم محمد دحلان، مسؤول فتح السابق الذي اشتبك مع أبو مازن ونفي إلى الإمارات العربية المتحدة. وهو يبرز الآن بشكل ملحوظ، باعتباره الشخص الذي سيكون مسؤولاً مؤقتًا على الأقل عن قيادة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.
وبحسب التقرير، فإن المسؤولين في إسرائيل، إلى جانب بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والوسطاء العرب، يدعمون دحلان باعتباره "حلاً مؤقتًا" للشخص الذي سيرأس القوة الأمنية التي سيتم تشكيلها في قطاع غزة في اليوم التالي.
ووفقا للتقرير، فقد خففت حماس من معارضتها لذلك، وفي الأسابيع الأخيرة أشارت للوسطاء بأنها ستوافق على قبول دحلان كحل وسيط لإنهاء الحرب.
وبحسب التقارير وافقت حماس في وقت سابق من هذا الشهر على التخلي عن السيطرة المدنية في قطاع غزة، ولكن ليس نزع سلاحها.
وقال مسؤولون عرب للصحيفة إنه وفقا لأحد الاقتراحات التي يجري النظر فيها حاليا، سيكون دحلان مسؤولا عن قوة أمنية فلسطينية يبلغ عددها حوالي 2,500 رجل، وسيعمل بالتنسيق مع قوة دولية، بينما ستتمركز القوات الإسرائيلية في القطاع.
وأفادت التقارير أن القوات الفلسطينية ستخضع لعملية فحص من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، ولن يكون لها "ولاء واضح" للسلطة الفلسطينية، التي يعارض رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشدة اسناد السيطرة على غزة إليها.
ونُشر تقرير الصحيفة اليوم، بعد أن قال نتنياهو الليلة الماضية، في خطابه بالكونغرس، بخصوص اليوم التالي، ان "العناصر الفلسطينية التي ستدير القطاع في نهاية الحرب يجب أن تكون مستعدة للعيش إلى جانب إسرائيل".
ويشار الى ان أسم رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، سلام فياض، هو أيضًا مطروح لقادة قطاع غزة. وتدعمه الأمارات العربية. وقد بُحث أسمه في اجتماع ثلاثي إماراتي-إسرائيلي-أمريكي عقد في أبو ظبي قبل حوالي الأسبوع.