شارك النائب د. يوسف جبارين في الاحتفال التكريمي للطلبة الفلسطينيين المشاركين في الأنشطة الطلابية الجامعية للعام الدراسي الأخير في الجامعات الفلسطينية، وذلك تحت رعاية ومشاركة وزير التربية والتعليم العاليد. صبري صيدم، وبمشاركة كل من وزير الثقافة، د. إيهاب بسيسو، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، السيد عيسى قراقع. وذلك بالإضافة إلى مشاركة كبار الموظفين في وزارة التربية والتعليم العالي، ومديرمؤسسة "برتقالة.كُم" السيد رائد نصر الله.

وشمل الاحتفال التكريمي توزيع الشهادات والجوائز على الطلبة الفائزين بمسابقات القصة القصيرة والرسم وعلى المشاركين في "مؤتمر العدالة والسلام" وفي ملتقى الرسامين في تونس. كما وتم تكريم السيد رائد نصراللهومؤسسة "برتقالة.كُم" لجهودهما في إصدار كتاب "مرشد التعليم العالي الفلسطيني لطلبة الداخل".

وأكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم في كلمته أن هذا الاحتفال يكشف عن مواهب طلابية فلسطينية تستحق الاحتضان والافتخار، داعياً الطلبة الجامعيين "لتجسيد أحلام الشعب الفلسطيني وطموحاته وأناشيدهوالتسلح بالثقافة والعلم واحترام مسيرة التطوير". أما وزير الثقافة ايهاب بسيسو فقد أكد أن هذا الاحتفاء يؤكد على رسالة الثقافة الفلسطينية المكملة لرسالة العلم والتعليم، مؤكدًا "على أهمية دور الثقافة في مواجهة الاحتلالوتثبيت الهوية الوطنية والذاكرة الجمعية".

وحيّا النائب جبارين في كلمته الطلاب الفلسطينيين على تفوقهم وابداعهم قائلًا ان الأدب والفن هما جزء لا يتجزء من النضال التحرري، خاصة حين يحمل الفن رسائل وطنية وتحررية واضحة. كما وأشاد جبارين باهتماموزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة بجيل الطلاب الجامعيين، قائلًا ان العمل الجامعي هو مدرسة لتخريج أجيال قيادية وواعدة تواصل المسيرة من جيل إلى جيل.

وأشار جبارين إلى أهمية التواصل بين ابناء الشعب الواحد في الجامعات الفلسطينية، مشيرًا أيضًا إلى الوحدة الميدانية التي تجلت في شوارع وأزقة القدس في الاسابيع الأخيرة حيث تكللت هذه الوحدة الميدانية بفرض ارادةالشباب الفلسطيني وتراجع الاحتلال عن مخططاته القمعية.

ووجه جبارين شكره وتقديره للسيد رائد نصر الله مدير مؤسسة "برتقالة.كُم" الذي بادر إلى مشروع "مرشد التعليم العالي الفلسطيني لطلاب الداخل" الذي يساهم بدوره بترسيخ التواصل بين ابناء وبنات الشعب الواحد.

وانهى جبارين قائلًا: "نحن نلتقي في قاعة ياسر عرفات، ويجمعنا هذا العمل الذي يجمع الأدب والابداع والجمهور الشبابي والتواصل بين ابناء الشعب الواحد عبر طرفي الخط الأخضر، ومثل هذا المشروع الخلّاق يتابعمسيرة ياسر عرفات، نحو تحقيق الحلم الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس."