شاركت اليوم في جلسة لجنة الاقتصاد التي ناقشت قضية حوادث الطرق وسبل الحد منها. حيث أظهرت المعطيات تراجعا على العدد الاجمالي لضحايا حوادث الطرق في البلاد منذ مطلع 2000 وذلك على الرغم من زيادة عدد المركبات. وقد تناولت في مداخلتي قضية حوادث الطرق في الوسط العربي حيث يُستدل من المعطيات ان نسبة ضلوع المواطنين العرب بلغت أكثر من 35% في حين تبلغ نسبتهم 20% من مجموع عدد السكان وعلى الرغم ان السائقين العرب يشكلون ما نسبته 15% من مجمل السائقين فانهم يشكلون ما يزيد عن ثلث القتلى في حوادث الطرق وفقا لمعطيات متواترة من الجهات المختلفة. وطالب النائب الزبارقة بطرح حلول شاملة ضمن خطط عمل مقرونة بموازنات وآليات تنفيذ " الحديث عن رفع الوعي والتثقيف وحده لا يجدي نفعا، فهناك أسباب بنيوية لانتشار حوادث الطرق في الوسط العربي" وأضاف الزبارقة "السائق العربي يقضي ساعات على المقود لأنه مضطر للسفر بعيدا عن بلده للعمل وذلك لانعدام أماكن العمل في البلدات العربية" واستطرد الزبارقة " مسطحات البناء في البلدات العربية والبنى التحتية متآكلة او معدومة وانعدام الأماكن المفتوحة والبناء المتزاحم، كل هذا يزيد من خطر حدوث الحوادث". وأشار الزبارقة الى ان اختزال الموضوع بثقافة السياقة المتدنية وتشديد العقوبات هو مغالطة " انا أولي موضوع حوادث الطرق والحوادث البيتية عامة أهمية كبيرة وسأعمل جاهدا خلال الفترة النيابية الحالية على معالجة الموضوع قدر المستطاع"
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48