اغتيال قيادي في حزب الله والحزب يرد بأكثر من 100 صاروخ على مواقع اسرائيلية
الجيش الاسرائيلي يعلن حالة الاستنفار في الشمال تحسبًا من رد حزب الله على الاغتيال
حزب الله ينعي الشهيد محمد نعمة ناصر الذي اغتيل بغارة اسرائيلية في صور
استهدفت غارة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، سيارة في منطقة حوش بمحيط مدينة صور جنوبي لبنان أدت لاغتيال قائد عسكري بارز في حزب الله، فيما رفع الجيش الإسرائيلي حالة الاستنفار لرد محتمل من حزب الله على الاغتيال.
وقال مصدر أمني لبناني إن الشخص الذي تم استهدافه هو محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة)، قائد وحدة "عزيز" بحزب الله، وهو أحد قادة المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان.
ويعدّ هذا القيادي الثاني البارز الذي يقتل منذ 11 حزيران/يونيو حين قُتل القيادي طالب عبدالله الذي كان كذلك قائد واحد من المحاور الثلاث في جنوب لبنان في غارة استهدفت منزلا في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع اسرائيل، إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.
حزب الله يرد بقصف مواقع في الجولان وكريات شمونة والجليل الأعلى
وفي وقت لاحق قال حزب الله في بيان انه استهدف مقر قيادة فرقة الجولان ومقر الدفاع الجوي والصاروخي بمئة صاروخ كاتيوشا ردا على اغتيال الحاج أبو نعمة. وأعلن الحزب الله أن "مقاتليه قصفوا، اليوم الأربعاء، مقر قيادة الفرقة 210 (كانت تعرف سابقا باسم فرقة الجولان) في ثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة "كيلع" بمئة صاروخ كاتيوشا".
كما أعلن حزب الله أن مقالتيه قصفوا "مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ فلق" في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال في مدينة صور.
وأقر الجيش الإسرائيلي بلإطلاق نحو 100 صاروخ من لبنان باتجاه الجولان والجليل الأعلى.