حلّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، كابنيت الحرب، وهو منتدى السبعة الذي كان معمولاً به في الحكومة بعد انضمام المعسكر الرسمي، برئاسة بيني غانتس، الى حكومة الطوارئ.
وكان كابنيت الحرب عمليًا يتخذ كل القرارات المتعلقة بالحرب. وبعد انسحاب غانتس من الحكومة تقرر ضمّ تساحي هنغبي، رئيس مجلس الأمن القومي، وأرييه درعي، رئيس "شاس"، مكان غانتس وغادي آيزنكوت. لكن هذه التركيبة صمدت أسبوع واحد فقط، حيث جرى حل الكابنيت اليوم.
وبحسب التقارير اعترضت قيادة الأجهزة الأمنية على دخول وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الى عضوية كابنيت الحرب، حيث طالب بذلك. ووصف مسؤول أمني بن غفير بـ"الخطير"، وبأنه لا يؤتمن على أبحاث سرية، وبالتالي لا يمكن ضمه الى هيئة تبحث في قضايا أمنية حساسة للدولة، ولا يمكن ان توافق الأجهزة الأمنية على مثل هذه الخطوة.
ويبدو ان نتنياهو أراد تجنّب ضغوطات بن غفير، وكذلك وزير المالية، بتسليئيل سموتريتش، لذا قرر حل كابنيت الحرب واقامة "المطبخ الأمني" مكانه، كعيئة استشارة للشؤون الأمنية، وسيكون في عضويته درعي وهنغبي، بالإضافة الى وزير الأمن، يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48