أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، أنها طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو إسرائيل وحركة حماس إلى أن تلتزما "من دون تأخير" بتطبيق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، دون أن تحدد موعدا لجلسة التصويت.

ويؤكد مشروع القرار، الى جانب وقف اطلاق النار، على رفض أي محاولة للتغيير الديمغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة. كذلك يرحب باستعداد أمريكا ومصر وقطر للعمل لضمان استمرار التفاوض حتى التوصل إلى كل الاتفاقات.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، فمن المقرر إجراء التصويت، اليوم الإثنين، لكن الرئاسة الكورية الجنوبية للمجلس لم تؤكد ذلك.

وقال المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز في بيان: "اليوم دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى الذهاب للتصويت على مشروع القرار الأمريكي الداعم للمقترح" الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأسبوع الماضي. وأضاف "يجب على أعضاء المجلس ألا يدعوا هذه الفرصة تفوتهم ويجب أن يتحدثوا بصوت واحد لدعم هذا الاتفاق".

مقترح خطاب بايدن

وتنص المرحلة الأولى من المقترح الذي تضمنه خطاب بايدن على وقف إطلاق النار لـ6 أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن المكتظة في غزة، وتبادل بعض الرهائن والأسرى.

وفي المرحلة الثانية، سيجري إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم للحرب إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة إعمار غزة كجزء من عملية استقرار أوسع في الشرق الأوسط.

وإحدى الفجوات الرئيسية بين حماس وإسرائيل حول الخطة هي مدة وقف إطلاق النار والدور المستقبلي لحماس. وتصر اسرائيل على "استئناف الحرب حتى تحقيق أهدافها" وفي أساسها "القضاء تماما على حركة حماس".

وفي المقابل، تطالب حماس بنص واضح مرفق بضمانات أمريكية بشأن الوقف التام للحرب والانسحاب من قطاع غزة.