يجري رئيس المعسكر الرسمي، الوزير في كابنيت الحرب، بيني غانتس، اليوم الأحد، مشاورات لإتخاذ القرار النهائي بشأن مشاركته في "حكومة الطوارىء". وبحسب التقارير فان غانتس ما زال "يميل" الى الإنسحاب من الحكومة، على الرغم من ان عملية استعادة 4 من الرهائن قد وضعت حدًا لإعلانه الرسمي، مساء الأمس.
واعلن غانتس ان مؤتمره الصحفي المؤجل سيعقد مساء اليوم الأحد، الساعة الثامنة (20:00)، وسط ترجيحات بانه سيقوم باعلان الإستقالة من الحكومة.
وفيما كان نتنياهو، مستفيدًا من عملية الرهائن في مخيم النصيرات، قد دعا غانتس، مساء أمس، الى البقاء في "حكومة الطوارىء"، أكد مقربون من غانتس ان الأسباب التي قادت رئيس المعسكر الرسمي الى الإعلان عن مهلة الـ8 حزيران/يونيو "ما زالت قائمة".
وقال غانتس مساء أمس، في بيان: "إلى جانب الفرحة المبررة بالإنجاز، لا بد من التذكير بأن كافة التحديات التي تواجهها إسرائيل، فيما يتعلق بعودة المختطفين الـ 120 المتبقين، وفيما يتعلق بالتحديات الأمنية الأخرى بشكل عام في مختلف الجبهات، على المستوى الداخلي والإقليمي والعالمي أيضًا - هذه التحديات تبقى كما كانت، لذلك أقول لرئيس الحكومة ولكل القيادة: حتى اليوم (مع الإنجاز) يجب أيضًا أن ننظر بمسؤولية إلى ما هو صحيح ويمكننا من خلاله ان نستمر مستقبلاً".
ويتبيّن من هذا التصريح انه تعمّد الكلام العمومي، وبالتالي ابقاء الإستقالة أو عدم الإستقالة مفتوحة.
تأتي كل هذه التطورات في ظل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، الى اسرائيل، الإثنين، لبحث صفقة التبادل، وكذلك في ظل الأنباء التي تتحدث عن "ضغوط" على غانتس من إدارة بايدن لثني الأخير عن الاستقالة "في هذه المرحلة"!
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48