أعلن الجيش، صباح اليوم، عن مقتل جنديَين في عملية الدهس بالقرب من نابلس. ووقعت العملية في ساعة متأخرة من الليلة الماضية (الأربعاء)، على أحد مداخل مدينة نابلس، بالقرب من مستوطنة إيتمار.
وحتى صباح هذا اليوم اقتصر النشر في وسائل الاعلام عن "إصابة شخصين بجروح حرجة". ومُنع نشر تفاصيل مقتل "الشخصين" أو كشف هويتهما، رغم وجود تفاصيل تفيد بذلك كانت بحوزتنا في إحنا TV.
وذكرت مصادر محلية أن العملية نُفذت عند حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، لافتة إلى أن منفّذ العملية هاجم جنود الاحتلال بمركبته وأسقط اثنين منهم، ثم عاود الرجوع عليهما عند الحاجز، فيما قال الطاقم الطبي لنجمة داوود الحمراء كان وصل إلى مكان عملية الدهس: "لقد قيل لنا في مكان الحادث أن إثنين من المارة قد دُهسا ونتيجة لذلك أصيبا بجروح حرجة وخطيرة".
وتمكّن منفذ العملية من الهرب من المكان إلى نابلس. وبحسب المعلومات المتوفرة قام بتسليم نفسه لقوات الأمن الفلسطينية إثر قيام مجموعة كبيرة من قوات الجيش الإسرائيلي بالبحث عنه.
وقالت تقارير إسرائيلية أن أجهزة الأمن الفلسطينية، سلّمت منفذ العملية للجيش، وأنه يخضع الآن للتحقيق. لكن المتحدث بأسم الجيش نفى ذلك وقال انه لم يجرِ تسليم منفذ العملية بعد.
ودعا رئيس "المجلس الإقليمي للسامرة"، يوسي داغان، الحكومة إلى "الاستمرار بكل قوة في تنفيذ عمليات هجومية داخل القرى لتحديد مكان "الإرهابيين" وجمع الأسلحة"، مشيرًا الى ان المصابين هما جنديان من الجيش الاسرائيلي.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48