أخبارنا

النائب جمال زحالقة: عزمي بشارة أقوى من التحريض والملاحقة"

تعودت الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني على مواجهة الملاحقة والتحريض ضد المناضل والقائد والمفكر الدكتور عزمي بشارة، وكان واضحًا بأن لا حياد أمام حالة "إسرائيل تلاحق عزمي بشارة".

 

لا حياد اليوم ايضًا في مواجهة الحملة الناطقة بالعربية ضد عزمي بشارة. سبب الحملة هو موقفه الواضح والشفاف: "لا للركوع أمام امريكا وإسرائيل، ولا للخضوع لإيران ولا للخنوع للداعشية. فقط مشروع عربي ديمقراطي ينقذ العرب من حالهم ويمنع التشرذم ويحميهم من الهيمنة وسلب الإرادة."

ومن عنده نقاش مع هذا الموقف فليناقش.

التحريض ضد عزمي يستند إلى التلفيق والتضليل وبث الإشاعات والاخبار الكاذبة fake news ، بدل نقاش مواقفه وفكره، وهذا دليل عجز وإفلاس على كل المستويات.


منذ سنوات لا يقوم عزمي بشارة بأي دور سياسي مباشر، وقد أعلن ذلك اكثر من مرة، بلا علاقة بالحملة الأخيرة، فلماذا إذن كل هذ التحريض؟ هناك اسباب عديدة أهمها سبب أسمه "إسرائيل"، وسبب آخر أسمه "رضا إسرائيل"، وسبب ثالث هو العداء الأعمى لأي مشروع عربي ديمقراطي، واعتباره خطرًا وجوديًا على أنظمة تحرض أبواقها على فكرة بقيت حيّة رغم طغيان الثورة المضادة."

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثالث: التمكين...

2024/11/05 16:34

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48