في خطاب بمناسبة ذكرى يوم المحرقة السنوي، رفض رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الضغوط الدولية لوقف الحرب في غزة، قائلا: "إذا اضطرت إسرائيل إلى الوقوف بمفردها، فسوف تقف وحدها (..) قتلة حماس ما زالوا يحتجزون الرهائن. نريد أن نعيد الجميع إلى منازلهم. سنحارب وحوش حماس وندمر مقدراتها".".
وأضاف: "أقول لزعماء العالم: مهما كان حجم الضغوط، وأي قرار من أي منتدى دولي، لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها. لن يحدث ذلك مرة أخرى".
وقال: "اختبارنا هو مواصلة الوقوف معا، فقط بهذه الطريقة نضمن وجودنا. نحن نقاتل على جبهة مزدوجة. علينا أن نقول ببساطة - معاداة السامية التي كانت مخفية في الغرب تعود. قالوا عنا اننا ننشر الأمراض، واليوم ينشرون إشاعات بأننا نرتكب إبادة جماعية. والحقيقة هي العكس. عن أي إبادة جماعية يتحدثون؟ نحن نحاول إدخال الشاحنات إلى غزة لمنع حدوث أزمة إنسانية. الاتهامات الكاذبة توجه إلينا. ليس لأننا لا نفعل ذلك، ولكن بسبب وجودنا. كثيرون يصدقون هذه الأكاذيب لأننا يهود. الكذب تحوّل الى حقيقة، والحقيقة أصبحت كذبة".
وشبه نتنياهو أيضا الموجة الأخيرة من الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية بالجامعات الألمانية في الثلاثينيات، في الفترة التي سبقت المحرقة، قائلا ان الطلبة "يهاجمون الطلاب والمحاضرين اليهود.. ويعتدون على سيارات اليهود.. هذا يذكرنا بأمور حدثت في ألمانيا. لكن هذه المرة يحدث ذلك في أمريكا 2024".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48