أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إسرائيل فشلت في تحقيق هدفين أساسيين من الحرب على غزة، المتمثّلين في القضاء على حركة حماس، وإعادة الرهائن من القطاع، بعد أكثر من 6 أشهر على اندلاع الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين تأكيدهم أن إسرائيل لم تستطع ولا تستطيع القضاء على "حماس". ووفقًا للصحيفة، "رجّح" مسؤولون ومحللون أمريكيون أن تظلّ حماس "قوة في غزة، حتى بعد انتهاء الحرب"، إذ لا تزال قيادات الحركة العليا في مكانها داخل القطاع. وبحسب ما تابعت، فإنّ هذه القيادات موجودة في شبكة واسعة من الأنفاق ومراكز العمليات تحت الأرض، وهي "صاحبة القرار في مفاوضات الأسرى".
وفي ما يتعلّق بالأنفاق، أكد المسؤولون الأمريكيون أنها "ستسمح لحماس بالبقاء، وإعادة تشكيل نفسها، بمجرد توقف القتال". وقالوا أن نظام الأنفاق يمتد لمئات الكيلومترات، في نقاط تصل إلى 15 طابقًا تحت الأرض، وهو يضمّ مجمعات أكبر من الغرف المستخدَمة لمراكز القيادة والملاجئ.
كما أشار مسؤولون إسرائيليون، في نفس التقرير، إلى أنّ حماس، وسائر الفصائل الفلسطينية، لا تزال تمتلك العديد من القوات، "فوق الأرض وتحتها".
وفي هذا الإطار، أكد مسؤول في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أنّ ما بين 4000 إلى 5000 مقاتل فلسطيني صمدوا في شمالي غزة، كما أوردت "نيويورك تايمز".
وتطرقت الصحيفة أيضًا إلى اجتياح رفح، جنوبي القطاع، حيث نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من المدينة"، الأمر الذي سيزيد عدد الشهداء في غزة. كما اعتبرت، في هذا السياق، أنّ "السبيل الوحيد لحمل إسرائيل على وقف عملية رفح هو صفقة لإطلاق سراح الأسرى".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48