خفضت وكالة التصنيف الإئتماني، ستاندرد آند بورز غلوبال، التصنيفات طويلة الأجل لإسرائيل من (AA-) إلى (A+) في ظل تصعيد التوترات في المنطقة. وقالت في بيان: "نتوقع أن يتسع العجز الحكومي العام لإسرائيل إلى ثمانية بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي".
وتعكس النظرة المستقبلية السلبية احتمال تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس والمواجهة مع حزب الله أو التأثير على اقتصاد إسرائيل بشكل أكبر مما تتوقعه الوكالة الآن.
وجاء في البيان، الخميس: "نرى حاليا عدة مخاطر تصعيد عسكري محتملة، بما في ذلك مواجهة عسكرية أضخم وأطول وأكثر مباشرة مع إيران".
وبعد خفض التصنيف قال المحاسب العام بوزارة المالية، ياهلي روتنبرج، اليوم الجمعة، إن المستثمرين العالميين يدركون أن السندات الإسرائيلية أصول آمنة ويمكن تسييلها بسهولة، وأشار إلى أن خفض وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيفات الائتمانية طويلة الأجل يأتي كرد مباشر على الهجوم الصاروخي الإيراني، مطلع الأسبوع، على إسرائيل.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ألغت "فيتش" المراقبة السلبية لتصنيف إسرائيل وأبقته عند A+ لكنها أشارت إلى أن حرب إسرائيل ضد حماس في غزة تمثل مصدر قلق.
وهذه ثاني مرة تشهد إسرائيل تخفيضا في تصنيف ديونها طويلة الأجل. وخفضت "موديز" في شباط/فبراير الماضي التصنيف الائتماني لإسرائيل على خلفية مخاطر الحرب. واعتبر وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، في حينه، إن قرار موديز "لا يستند إلى منطق اقتصادي سليم وإنه بمثابة بيان سياسي متشائم".
2024/10/10 18:21
2024/09/26 07:36
2024/09/16 08:27
2024/09/12 14:08
2024/09/02 10:54