استشهد الشاب جهاد عفيف أبو عليا وأصيب أكثر من 15 شابًا جراء هجوم نفذه مستوطنون على بلدة المغير شمال شرق رام الله، تخلله إضرام النار بمنازل ومركبات وممتلكات وإطلاق الرصاص الحي. وعُلم لاحقًا ان 8 إصابات كانت بالرصاص الحي، فيما تم إضرام النار بـ10 منازل على الأقل، بالإضافة الى عدد كبير من المركبات.
وهاجمحوالي 1500 مستوطن، المواطنين ومنازلهم، في المغير، وسط إطلاق للرصاص الحي، وقنابل الغاز السام، تحديدا في الجهة الشمالية من القرية، والمعروفة بـ "منطقة النقار".
وقالت مصادر محلية، ان المستوطنين داهموا عددا من المنازل في القرية، وأطلقوا النار تجاهها، وأحرقوا سيارات وممتلكات، وحاول المواطنون التصدي لهم، فيما اقتحمت قوة كبيرة من الجيش القرية.
وكانت وسائل وسائل إعلام إسرائيلية تداولت، قبل ذلك، خبرا مفاده أن مستوطنا يبلغ من العمر 14 عاما، كان يرعى أغناما في الأراضي الفلسطينية قرب المغير ساعات صباح الجمعة، اختفت آثاره وانقطع الاتصال به.
وأجرى المستوطنون والجيش عمليات تمشيط وبحث عنه في شكوك حول وقوعه ببئر أو إصابته. ولم يستبعد أيضًا إمكانية اختطافه أو قتله.
وسمح الجيش للمستوطنين بدخول القرية بحجة التفتيش، ما أدى الى مهاجمة البيوت والأهالي والممتلكات، حيث ما زال الجيش يحاصر القرية.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48