أعلنت اسرائيل، اليوم الجمعة، إغلاق 28 ممثلية دبلوماسية حول العالم، وذلك تحسبًا من رد إيراني على قصف قنصليتها في دمشق. وفي المقابل كانت اتخذت العديد من الإجراءات، من بينها:

الإجراءات الإسرائيلية

● تجنيد احتياط في الدفاعات الجوية.

● رفع حالة التأهب لدى سلاح الجو.

● إلغاء الإجازات والعطل في الوحدات المحاربة في الجيش وتجنيد احتياط في الاستخبارات العسكرية والجبهة الداخلية.

● إعلان العديد من البلديات حالة الطوارئ وتوزع تعليمات الجبهة الداخلية على السكان

● تشويش قوي على نظام تحديد المواقع GPS تحسبا لإطلاق مسيرات أو صواريخ تستخدم النظام.

إحدى السيناريوهات: رد إيراني مباشر

سيناريوهات تتوقعها إسرائيل للرد الإيراني

● رد ايراني في الخارج على إحدى السفارات أو الممثليات الإسرائيلية أو حتى أحد الأهداف اليهودية، وفي هذا الإطار رفعت إسرائيل من حالة الاستنفار الأمني في كل هذه المؤسسات في الخارج وكانت في وقت سابق اصدرت عددا من تحذيرات السفر والنصائح للإسرائيليين في الخارج.

● رد ايراني عبر حزب الله والحوثيين. ربما يكون هذا هو السيناريو الأسهل بالنسبة لإسرائيل، فهو يعني فعليا المزيد من الوضع القائم. فإسرائيل منذ السابع من أكتوبر تتلقى مثل هذه الضربات وترد عليها وهي ضربات تحكمها التفاهمات المكتوبة بالنار منذ بدء الحرب.

● الرد الايراني المباشر - إطلاق صواريخ بالستية أو مسيرات أو صواريخ كروز من إيران على إسرائيل. ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية فإن مثل هذا السيناريو بات مرجحا وواردا جدًا، والتقدير مبني على أن إيران "تلقت إهانة كبيرة بالهجوم على قنصليتها"، ثم أن طهران مجبرة على الرد لوقف سلسلة الهجمات الإسرائيلية على أهدافها واغتيال قيادات لها، إلى جانب ضغط داخلي يطالب بالرد.