أفادت تقارير اسرائيلية ان الجيش الإسرائيلي باشر "استعداداته" لتوسيع الحرب على الجبهة اللبنانية وشن حرب شاملة على لبنان. وفيما يجري الجيش مناورات عسكرية في منطقة الشمال "لرفع الجهوزية"، تم الإعلان عن ان سلاح الجو استأنف تدريباته لأول مرة منذ 7 أكتوبر استعدادًا لتصعيد محتمل على الحدود مع لبنان.
وقال قائد منطقة الشمال، اليوم، ان الجيش سيواصل نهجه الهجومي لإرغام حزب الله على الإنسحاب من الحدود. وأعلن ان الجيش يستعد لتكبيد الحزب "خسائر فادحة"، الى جانب إتمام جهوزية القوات الإسرائيلية في الشمال لأي طارىء.
وقالت مصادر انه لم يعد بالإمكان التعايش مع الوضع القائم الذي يقوم به حزب الله باستهداف يومي بالصواريخ لمواقع اسرائيلية في الشمال. وأضافت ان اسرائيل تصر على إبعاد حزب الله عن الحدود وانها عمليًا "قاب قوسين أو أدنى" من اتخاذ القرار بتوسيع الحرب.
وأشارت المصادر الى ان الجهود الدبلوماسية لم تَقُد حتى الآن إلى التوصل لاتفاق مع حزب الله بشأن انسحاب قواته من الحدود وانه "لا توجد اية إشارات لتحقيق ذلك في الوقت القريب". لذلك - قالت المصادر - فإن "عملية عسكرية واسعة في لبنان هي الخيار الحالي امام اسرائيل لإعادة الهدوء الى مناطق الشمال وإعادة سكان الشمال الى منازلهم".
ويأتي هذا التطور في اعقاب التصعيد الذي تشهده الحدود اللبنانية الإسرائيلية من قصف يومي متبادل بدأ يأخذ منحى آخر. ففي الوقت الذي يصعّد الطيران الحربي الإسرائيلي استهدافاته في العمق اللبناني وليس فقط على مناطق الحدود في جنوب لبنان، يقوم حزب الله بإطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ يوميًا. وخلال اليومين الماضيين فقط تم اطلاق أكثر من 110 صواريخ من لبنان، بحسب بيان الجيش الإسرائيلي.
وكان المتحدث باسم الجيش قال، اليوم، ان "العمق اللبناني أصبح ساحة قتال"، في حين ان حزب الله أوضح أكثر من مرة ان أي تغيير في "قواعد اطلاق النار" على جانبي الحدود سيواجه بالمثل من قبل حزب الله، وهو تأكيد مباشر بأن الحزب سيوسع نطاق قصفه في حال استمرار الغارات الإسرائيلية في العمق اللبناني.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48