يعود وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، في زيارته السادسة منذ 7 اكتوبر. ووفقًا للتقارير فان بلينكن سيناقش في السعودية والقاهرة "مسارا سياسيا للشعب الفلسطيني مع ضمانات أمنية مع إسرائيل، وهيكلا لسلام وأمن دائمَين في المنطقة"، الى جانب مواصلة المحادثات التي بدأها في زيارات سابقة للمنطقة "بشأن ترتيبات الحكم والأمن وإعادة تطوير غزة بعد الحرب".
العودة الى التطبيع؟
والملفت هذه المرة ان جولة بلينكن في الشرق الأوسط لا تشمل زيارة إسرائيل رغم زياراته العديدة لها في جولات إقليمية سابقة. ويبدو ان الزيارة تستهدف بالأساس استكمال المباحثات السابقة لوضع ترتيبات أمنية في المنطقة والدفع باتجاه التطبيع بين السعودية واسرائيل.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي في مانيلا: "لقد قمنا بالكثير من العمل منذ كانون الثاني/يناير، خاصة مع شركائنا العرب، وسنواصل تلك المحادثات، بالإضافة إلى مناقشة الهيكل الصحيح لسلام إقليمي دائم"، بحسب تعبيره، وهو ما يشير الى محاولة إيجاد صيغة بشأن غزة تُرضي السعودية وتفتح الطريق نجو التطبيع مع اسرائيل.
وقف مؤقت للحرب
وبخصوص غزة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميللر، في بيان، إن بلينكن سيبحث في مدينة جدة السعودية وفي القاهرة جهود الوساطة التي تجريها مصر وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق لتأمين وقف مؤقت لإطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، فضلا عن الجهود المبذولة لتوصيل المزيد من المساعدات إلى القطاع.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48