أخبارنا

أمير قطر يجتمع مع هنية بعد "رد السنوار" على "إطار باريس 2"

مصادر: الاجتماع بين أمير قطر وهنية يتيح الاستمرار في جهود التوصل الى اتفاق لإبرام صفقة قبل حلول شهر رمضان ● وفد اسرائيلي يغادر الى قطر

استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الإثنين، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، وبحث معه جهود التوصل إلى اتفاق لصفقة تبادل بين اسرائيل وحماس.

وفيما جاء في بيان للديوان الأميري القطري بان الاجتماع بحث "الجهود المبذولة للتوصل الى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة والأوضاع بالأراضي الفلسطينية"، قالت تقارير اسرائيلية، وفقًا لمصادر، ان هنية أبلغ الأمير القطري باستعداد حماس لمواصلة التفاوض حول "إطار باريس 2". وتوقعت ان يكون رئيس الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد أبلغ قيادة حماس في الخارج بموقفة من "إطار باريس".

وعادت التقارير الاسرائيلية الى القول ان حماس أظهرت ليونة في المطالب الأساسية، وعلى رأسها الاعلان عن وقف دائم لاطلاق النار ضمن الصفقة، حيث لم تعد تضع هذا الأمر كشرط لإبرام الصفقة.

تقارير: السنوار أعطى رده على مقترح إطار باريس 2

وبحسب المصادر الاسرائيلية فان اجتماع أمير قطر مع هنية يمهد الطريق لاستمرار المفاوضات ومحاولة التوصل الى اتفاق قبل حلول شهر رمضان.

ويأتي هذا الاجتماع بعد مباحثات باريس، الجمعة، حيث تقرر أن يواصل مفاوضون من الولايات المتحدة وقطر ومصر، اليوم الإثنين، جهود الجسر بين المواقف والتوصل الى صفقة، في لقاءات تعقد في الدوحة. ولهذا الغرض غادر البلاد، مساء اليوم، وفد اسرائيلي لإجراء  مباحثات في قطر.

وأفادت تقارير ان المشاركين في مباحثات قطر سيركزون على حل القضايا الفنية، فيما قال مسؤول دبلوماسي إن الولايات المتحدة "اقترحت في باريس بعض الحلول للقضايا الصعبة"، رافضًا الكشف عن التقدم الذي تم إحرازه. 

وتم التعامل مع محادثات باريس كأساس للمناقشة بعد توقف المفاوضات. ودارت المناقشات حول القضايا الرئيسية لدفع الجانبين إلى التحدث مرة أخرى وتشكيل أساس لمحادثات المتابعة في الدوحة. ونبذل الجهود حاليًا للاتفاق على مفتاح صفقة التبادل، حيث تطالب حماس باطلاق سراح المئات في المرحلة الأولى من الصفقة التي ستمتد الى 6 اسابيع، الى جانب عودة النازحين الى مناطق شمال القطاع وانسحاب القوات الاسرائيلية منها.

وفي الوقت نفسه طلبت اسرائيل معرفة عدد المحتجزين الذين لا يزالون على قيد الحباة، تمهيدًا لمراحل قادمة من الصفقة تخشى اسرائيل ان تطول لفترة طويلة يصبح معها العودة الى الحرب صعبة بالنسبة لها نتيجة التطورات التي قد تطرأ في فترة التهدئة، وتعتبر ان عدد المحتجزين هو أساسي بالنسبة لها، ذلك ان إطار الصفقة المقترح يتحدث عن اطلاق سراح رهينة عن كل يوم تهدئة.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثالث: التمكين...

2024/11/05 16:34

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48