أخبارنا

حماس: "التفاؤل غير واقعي"؛ اسرائيل تخشى "الفخ" - هذه الخلافات

تقارير: حماس تصر على انسحاب كامل للجيش الاسرائيلي من مناطق شمال القطاع وعودة جميع النازحين الى بيوتهم ● كابنيت الحرب يجتمع في هذه الإثناء وسط تخوّات اسرائيلية من الوقوع في "فخ" امتداد التهدئة ووقف اطلاق النار لفترة طويلة
من مظاهرات عائلات الرهائن المحتجزين في القطاع | مواقع التواصل

أكد قيادي في حركة حماس أن أجواء "التفاؤل" التي تصاحب صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل، "لا تعبر عن الحقيقة وغير واقعية". وقال إن رئيس الحكومة،  بنيامين نتنياهو، "يراوغ ويتهرب من الاستجابة لأهم مطالب المقاومة بوقف العدوان والانسحاب التام وعودة النازحين للشمال".

وأشار القيادي إلى أن "قتل الشعب الفلسطيني بالتجويع في الشمال، يعتبر جريمة إبادة جماعية، تهدد مسار المفاوضات برمتها".

وكانت تقارير إسرائيلية أفادت، امس، بحدوث "تقدم كبير" في المفاوضات، التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس بين ممثلي الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر.

لكن التصريحات في اسرائل تغيرت اليوم، وأصبحت أقل تفاؤلاً. وقال رئيس المعسكر الرسمي، الوزير في كابنيت الحرب، بين غانتس، ان "الطريق أمام صفقة التبادل لا تزال طويلة"، بينما يوم امس صرح بخلاف ذلك وتحدث عن تقدم في المفاوضات.

مطالب حماس

وبحسب تقارير اسرائيلية فان حماس تصر على انسحاب كامل للجيش الاسرائيلي من مناطق شمال قطاع غزة، وعودة جميع النازحين في رفح الى بيوتهم في شمال القطاع، وهو ما تعارضه اسرائيل. وقال مصدر في اسرائيل ان مطالب حماس هذه تعني "سحب انجازات الجيش التي حققها خلال الحرب".

ويعقد كابنيت الحرب، في هذه الإثناء (مساء الأحد)، جلسة للتداول في تطورات صفقة التبادل.

يوم تهدئة عن كل رهينة اسرائيلية

وكان موقع "أكسيوس" كشف، في وقت لاحق، بعض تفاصيل المقترح الجديد الذي قدمه الوسطاء للإسرائيليين، خلال اجتماع باريس، حيث يقترح الإطار العام أن تقوم حماس بإطلاق سراح ما يقرب من 40 رهينة من المحتجزين في غزة، في المرحلة الأولى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

"تخوّفات" اسرائيل

لكن اسرائيل تصر أيضًا على تسليمها قائمة بأسماء كافة المحتجزين الاسرائيليين (وليس الـ40 فقط) في القطاع الذين لا يزالون على قيد الحياة، ذلك ان الإطار العام للمقترح ينص على تهدئة وفقًا لمعادلة: عن كل رهينة يوم تهدئة. واسرائيل تحاول، من خلال هذا المطلب، ان تعرف مسبقًا أيام التهدئة ووقف اطلاق النار، خشية منها من الوقوع في "فخ" امتداد التهدئة لفترة طويلة يصبح من الصعب عليها العودة بعدها الى الحرب. 

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثالث: التمكين...

2024/11/05 16:34

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48