أعلن نتنياهو مرارًا وتكرارًا ان غايته الانتصار والاستعداد لعملية رفح وحتى قبل العاشر من آذار/مارس، اي قبل شهر رمضان، وقد نقض اقواله قائد هيئة الأركان الذي أكد ان المهمة في خان يونس لا تزال طويلة، مما يعني ان عملية رفح ليست آنيًا، وهو ما أغضب نتنياهو.
مشاركة الوفد الأمني في اجتماع القاهرة اليوم، جاءت بتفويض مقلّص بالاستماع دون تقديم ورقة اسرائيلية، مما دفع وفقا للقنال 12 الجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن اعادة المخطوفين، الى عدم المشاركة. وهناك انباء تقول ان نتنياهو رفض مشاركة ألون، وأرسل مكانه مكانه أوفير فلاك، مستشاره السياسي. والغاية تبدو كسب الوقت لمواصلة الحرب وتجاوز الضغوطات الامريكية والدولية نحو صفقة قد تقود لاحقا الى انهاء الحرب.
عادت اسرائيل لتفضل صفقة جزئية بعد تأكيد الجيش قدرته على استعادة القتال بعد هدنة لأسابيع. وهذا أسهل سياسيا داخل الجكومة من وقف الحرب. الغاية من حيث الأفضليات هي عملية رفح ومحور صلاح الدين، وذلك بعد ان ترجمت اقوال بايدن بالتزام القانون الدولي وحماية المدنيين، على انه ضوء أخضر للعملية، فلا مطلب أمريكي بوقف الحرب.
وواضح ان الرأي العام الاسرائيلي يدعم بقوة عملية رفح، المتوقعة قريبا.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48