أخبارنا

يقتربون من ساعة الحسم؟ نتنياهو يستبعدهم

لا يشاركون في جلسات الحكومة، نتنياهو يستبعدهم من اتخاذ القرارات، وكابنيت الحرب لم يعد ينعقد بالوتيرة المتفق عليها: "اعتبارات نتنياهو باتت الحفاظ على تركيبة حكومته المقلصة"
غانتس، آيزنكوت وتروبر

أفادت تقارير ان "المعسكر الرسمي" برئاسة بيني غانتس يقترب من ساعة الحسم بشأن استمرار عضويته في الحكومة: "ما يجعلنا نبقى حتى الآن هو فقط قضية المحتجزين. لكن هذا قد يتغيّر.. نحن نقترب من الخط الأحمر"، بحسب ما قال مصدر فس "المعسكر الرسمي".

ويتعاظم الإنطباع داخل "المعسكر الرسمي" ان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يعمل على دفع غانتس للخروج من الحكومة. وأشار المصدر ان الثلاثي غانتس وآيزنكوت والوزير هيلي تروبر لا يشاركون في جلسات الحكومة منذ فترة، وان نتنياهو لا يشركهم في المناقشات الأساسية و"تأثيرهم بات ضعيفًا على اتخاذ القرارات".

وأضاف: اعتبارات نتنياهو تميل اكثر نحو إرضاء سموتريتش - بن غفير للحفاظ على تركيبة حكومته، بينما يجري عمليًا عزل غانتس وآيزنكوت وتروبر من خلال عدم اشراكهم في اتخاذ القرارات.

"نتنياهو يستبعدهم"

"نحن نقترب من الخط الأحمر.. نتنياهو بات يستبعدنا" - هكذا وصف المصدر ما يحدث. وقال: "حتى في قضية حساسة مثل قضية رد حماس على مقترح إطار الصفقة، اختار نتنياهو الخروج الى وسائل الإعلام دون ان يجري أي بحث جدي للموضوع في كابنيت الحرب. كذلك فان نتنياهو لم يعد يعقد جلسات لكابنيت الحرب بالوتيرة التي تم الاتفاق عليها في اتفاق الائتلاف، وهي جلسة واحدة كل 48 ساعة. هذا الأمر غير موجود الآن".

 وفي السياق ذاته قالت مصادر في الحزب ان الأمر الوحيد الذي يجعل غانتس وآيزنكوت وتروبر البقاء في الحكومة هو قضية المحتجزين. لكن اذا رفض نتنياهو صفقة التبادل لاعتبارات سياسية شخصية ولاعتبارات المحافظة على شركائه في الحكومة، لن نبقى ثانية واحدة في الحكومة".

ويرى مسؤولون في "المعسكر الرسمي" انه في حين يضع غانتس الأولوية لقضية المحتجزين، يشدد نتنياهو على "النصر الساحق على حركة حماس"، وهما  أمران متناقضان في هذه المرحلة، حيث يدعو نتنياهو عمليًا الى استمرار الحرب لعدة أشهر إضافية، وبالمقابل عدم اعطاء إدارة بايدن ما تطلبه من "أفق سياسي" يقود الى التطبيع مع السعودية: "كل سلوكه يشير الى انه ذاهب نحو التفجير والمحافظة على تركيبة حكومته المقلصة.. وهذا ما قد يدخل اسرائيل أيضًا في مواجهة مع إدارة بايدن. وواضح ان اعتباراته الشخصية بالمحافظة على منصبه لا تغيب عن هذا السلوك"، بحسب ما قالوا، مشيرين أيضًا الى اعطاء نتنياهو التعليمات لوزراء في الليكود بالخروج ضد الصفقة علنًا، والقول انهم سيصوتون ضدها، قبل اجراء أي بحث حول الموضوع: "هذا الأمر لم يكن ليحدث دون ضوء أخضر من نتنياهو".

ويشار الى ان محللين يؤكدون ان بقاء نتنياهو في منصبه كرئيس حكومة مرتبط باستمرار الحرب: "في الوقت الذي ستتوقف الحرب ستقام لجنة تحقيق في هجوم 7 اكتوبر، وعندها سيكون من الصعب على نتنياهو الإفلات من مسؤوليته الشخصية عما حدث"، وهو ما يريد تأجيله بأفصى فترة انتظارًا لـ"صورة نصر" يتوقع ان تأتي وتعيد له ولو جزء من شعبيته التي تراجعت بشكل كبير داخل الرأي العام الإسرائيلي.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثالث: التمكين...

2024/11/05 16:34

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48