أخبارنا

بلينكن في القاهرة؛ ضغوط أمريكية لإبرام الصفقة و"إعادة الاستقرار"

مصادر: إدارة بايدن تريد احراز تقدم بالصفقة نحو "إعادة الاستقرار الى المنطقة" ارتباطًا بانتخابات الرئاسة الأمريكية ● حماس لم ترد على مقترح الصفقة بعد، واسرائيل ترفض اطلاق سراح الآلاف من الأسرى الفلسطينيين ووقف اطلاق نار لفترة طويلة
لقاء بلينكن السيسي في القاهرة اليوم | مواقع التواصل

أفادت تقارير ان الولايات المتحدة تواصل الضغط على اسرائيل وحماس من أجل التوصل الى اتفاق لإبرام صفقة التبادل "تتيح المجال للإفراج عن المحتجزين الاسرائيلين في قطاع غزة وبالمقابل تحقيق خطوة جدية نحو إعادة الاستقرار الى المنطقة". ولهذا الغرض تبحث مع الوسطاء في مصر وقطر مقترحات تتيح تحقيق ذلك وتكون مقبولة على الطرفين.

وقالت مصادر ان إدارة بايدن معنية بتحقيق "الاستقرار" على خلفية انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي باتت تتأثر من استمرار الحرب على غزة.

وفي هذا الإطار وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، حيث أجرى لقاء مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فيما تعمل الولايات المتحدة على إحراز تقدم في المفاوضات باتجاه ابرام صفقة التبادل، حيث يحاول بلينكن الاعلان عن هذا التقدم خلال زيارته الراهنة الى منطقة الشرق الأوسط.

لقاء ولي العهد السعودي مع بلينكن في الرياض، أمس | مواقع التواصل

وغادر بلينكن الرياض، صباح الثلاثاء، ومن المرتقب أن يكون يومه ماراثونيا، فبعد زيارة مصر سيتوجه الى قطر قبل أن يتوجه إلى إسرائيل. وضمن ما يحاول بلينكن تحقيقه ليس فقط صفقة التبادل وزيادة حجم المساعدات الى قطاع غزة، انما أيضًا الخطط ذات الصلة بغزة ما بعد الحرب وكذلك خلق اجواء تتيح تطبيع العلاقات بين اسرائيل والسعودية ودول عربية.

يأتي كل هذا في وقت لم تعطِ حماس فيه ردها بعد على مقترح الصفقة، الى جانب تقارير أكدت ان الرد لن يكون سلبيًا، لكن حماس ستطلب ضمانات لوقف اطلاق نار ثابت، في حين تضغط الولايات المتحدة على اسرائيل لقبول وقف اطلاق نار على الأقل لأربعة أشهر، ضمن مراحل الصفقة التي جرى تعديلها الى 4 مراحل بدلاً من 3 مراحل، بهدف ضمان فترة أطول لوقف اطلاق النار.

وتقول مصادر مطلعة ان الولايات المتحدة تهدف من إطالة فترة وقف اطلاق النار ضمان عدم العودة الى الحرب، حيث سيكون من الصعب على اسرائيل فعل ذلك بعد كل هذه الفترة، خاصة مع اقترابها من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما يريد الرئيس الأمريكي تجنبّه بسبب التداعيات المحتملة على الانتخابات.

وبالمقابل تؤكد التصريحات الاسرائيلية عدم قبول اسرائيل باطلاق سراح الآلاف من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين. وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق، انه يريد العودة الى المفتاح الذي تم التعامل بموجبه في الصفقة السابقة: 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز اسرائيلي، الى جانب رفضه لوقف اطلاق نار لفترة طويلة، وهو ما يصعّب على بلينكن في مهمته الحالية.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثالث: التمكين...

2024/11/05 16:34

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48