أفادت تقارير لبنانية ان حزب الله أعلن حالة التأهب تحسبًا من قيام اسرائيل بشن حرب ضده في لبنان.

يأتي ذلك في ظل تصريحات اسرائيلية بان وقف اطلاق النار في غزة ضمن صفقة التبادل لا يعني وقف اطلاق النار مع حزب الله.

وكان وزير الأمن، يوآف غالانت، قال خلال جولة في منطقة الشمال، إنه "إذا اعتقد حزب الله أنه عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار في الجنوب، سيوقف إطلاق النار ونحن سنفعل ذلك أيضًا، فإنه بذلك يرتكب خطأ كبيرًا". وأضاف: "طالما أننا لم نصل إلى وضع يمكن فيه إعادة سكان الشمال بأمان، فلن نتوقف. عندما نصل إلى ذلك، إما من خلال تسوية أو بطريقة عسكرية، سنكون قادرين على أن نكون مطمئنين".

وقالت مصادر اسرائيلية ان الولايات المتحدة تبذل "جهودًا كبيرة" للوصول الى تسوية بين اسرائيل وحزب الله تمنع توسع الحرب. وأشار قنصل إسرائيل السابق في نيويورك، ياكي ديان، في تصريحات، أن الجهد الأمريكي حاليًا يتركز على منع فتح جبهة إضافية في لبنان، وان "هذا الأمر يقلق الأمريكيين جدًا. وحتى حين يدرسون كيفية الرد على الإيرانيين وسيردون، يقومون بذلك بشكل لا يؤدي إلى فتح معركة إقليمية. ويعود ذلك إلى أن الولايات المتحدة في عام انتخابات، وأسعار النفط هي ما ستقرر. لذلك الولايات المتحدة مصرّة على منع معركة إقليمية في الشمال".

وفي هذه الإثناء يتواصل القصف المتبادل بين حزب الله والقوات الاسرائيلية. وفيما قال حزب الله انه اطلق صواريخ باتجاه عدة مواقع في الشمال، من بينها منطقة زرعيت بالجليل الغربي، حيث تم الاعلان عن سقوط صارخين فيها، وقاعدة خربة ماعر العسكرية، وموقع رويسات العلم ومبنى في أفيفيم واصلت القوات الاسرائيلية قصفها لمناطق في جنوب لبنان، من بينها اطراف بلدات في القطاع الغربي، وبلدات كفرحمام وراشيا الفخار وأم التوت ويارون وعلما الشعب والضهيرة ومحيط جبل بلاط. كما اعلن الجيش الاسرائيلي مهاجمة مواقع لحزب الله في الجنوب.